ليس هذا فحسب، بل ما ذكره فيه مغالطة كبرى، لأن ما أسماه بالـ 4200 دينا جزء كبير منها ليس فيها اعتقاد بإله أو خالق وبالتالي هي خارج المعادلة مثل البوذية التي لا تهتم أصلا بمسألة وجود الإله من عدمه.
وبقية الأديان الأخرى معظمها خارج المعادلة لأنهم يعبدون الأسلاف أو النار أو الشمس أو القمر أو الثعلب أو الثعبان أو البقرة أو القرد أو الجن أو أي شيئ من الآلهة التي لا يمكن أن تكون خالقة الكون لأنها جزء منه ومادية.
لم يبق سوى الأديان الثلاثة التي يفترض أنها توحيدية + الزرادشتية، والنصرانية طوامها معروفة، واليهودية عرقية أكثر من كونها ديانة، فلم يبق سوى الإسلام والزرادشتية، ومبروك على من سيختار الزرادشتية ويفضلها على الإسلام مع أنه لا توجد اليوم أي مخطوطة للأفيستا أقدم من القرآن، بل أقدم مخطوطة لكتابهم القدس تمت إعادة كتبتها بعد ظهور الإسلام بقرون !!
التعليقات