ها هي رزمانة عام 2018 تنتهي..

يستعد للرحيل، وإغلاق الأبواب وراء أيامٍ مضت بكلّ ما تحمله من نجاحات واخفاقات، وأحداث مؤثرة على مشوار حياتك، كلها ستصبح مجرد ذكرى فيما بعد، وحان موعد استقبال عام 2019 الجديد، الذي ندعو الله أن يكون عام سعيد لينا جميعًا.

ولكن، مازال أمامنا بعض أيام من العام، فكيف ستقضون الأيام الآخيرة من هذا العام 2018؟ وهل لديكم أفكار مليئة بالحيوية لذلك؟

شخصيًا، أفضل نهاية هادئة للعام؛ لذا سوف تكون أنشطتي خلال هذه الأيام مُفعمة بالهدوء والدفء والحميمية في ظل دائرتي المقربة وعائلتي فقط.

ومع بدأ العد العكسي لاحتفالات السنة الجديدة المليئة بالمفاجآت والهدايا المميزة، أسعى لتقديم الهديا لبعض الصديقات العزيرات، واللواتي قمن بتقديم الدعم لي، ولعبن دورًا مُميزًا في حياتي خلال شهور العام الماضية.

هدايا رمزية ذات طابع شتوي مُحبب، كالجوارب الصوفية والشموع ومفكرات العام الجديد ومستلزمات الحمام الدافئ، بالطبع ستكون مرفقة بكتاب قيم من اختياري.

وبما أن العلاقة الخاصة بين الشوكولاتة والنساء تمر عبر تفاعلات كيميائية وإشارات عصبية، تزداد حدتها خلال رأس السنة! فسأخصص وقت لإعداد بعض الحلويات المصنعة من الشوكولاتة، والتي تعلمت وصفات منها مؤخرًا باستخدام مسحوق الكاكاو الداكن.

ربما سيدهشكم الأمر لو علمتم إنني قد تعلم صناعة قطع الشوكولاتة بأشكال مختلفة، وأنتوي صنع البعض منها، وأقامة حفل تذوق لها خلال سهرة رأس السنة، وعليّ الاستعداد جيدًا من الآن.

كما سأخصص ما تبقى من العام لقراءة قصة من الأدب الساخر. ففي رأيي أيام الأيام الآخيرة من العام يناسبها أكتر القصص والروايات الساخرة التي تثير موجات الضحك والقهقهات.

وقد أخترت كتاب للراحل يوسف السباعي يضم مسرحيتي «أم رتيبة» و«جمعية قتل الزوجات» لما تتمتعان به من أجواء المرح والفكاهة في ظل المناوشات العائلية.. كم أعشق هذا.

ومن المؤكد أيضًا إني سأضع مخطط عام ورؤية لما أنتوى القيام به خلال العام المٌقبل في شئون الدراسة والعمل والحياة الشخصية.

كانت هذه هي خططي ومشاريعي لنهاية العام، والآن حان دوركم.. كيف ستقضون آخر أيام 2018؟ ما هي خططكم الشخصية لذلك؟

وكل عام وأنت جميعًا بكُل خير...