الكثير منا و اغلبنا ، العرب بصفة عامة نكره بلداننا و حكوماتها و نكره حتى حياتنا اليومية في بلداننا العربية و هو ما جعل هذا الشعور ينتقل حتى الى العالم الخارجي ، وهذا موضوع في قمة الخطورة ، فلا نجد انفسنا الا نشتم اوطاننا في السوشيال ميديا و في الفيديوهات و لا ننشر الا الصور السلبية لبلداننا العربية ، وهو ما يساهم في في نمو كره او دعنا نقول عدم محبة الاجانب الى اوطاننا .. فعوض ان تشتم بلدك و نظامه في السوشيال ميديا حاول انت في اصلاح الوضع .. فصباح بلد ما هو في صلاح مواطنيه و خراب بلد اخر هو في خراب مواطنيه
انا اكره بلادي ، لكن اكره ايضا ان يشاركني اجنبي نفس الشعور !
الكراهية وجلد الذات -كلوم الحكومات وكره كل ماهو من بلدي، ليس إلا أحد الطرق للهروب من الواقع وهو في الحقيقة كذب على النفس، فأول مصدر للمشاكل يبقى الإنسان نفسه في حد ذاته، كلنا نعلم أن التغيير الحسن لن يأتي إلا إذا بدأنا لكن لا أحد يبدأ والكل يشتكي !
أرى الحل في الإقدام على التغيير بالإيجاب من كل فرد، ولو كان رفع نواة تمر من على الرصيف
فكما قَالَ رسولُ الله ﷺ: لا تَحقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوف شَيْئًا، وَلَو أنْ تَلقَى أخَاكَ بوجهٍ طليقٍ
رواه مسلم
التعليقات