لم يتبقى الا ايام معدودة على دخول عام جديد ،و لا شك أنكم دونتم أو فكرتم في جدول لهذا العام ، شاركونا اقترحاتكم
ما هو جدولكم لعام 2017
لست لدي خطة مفصلة عن ما سأقوم به. لكن اود ان اضيف بعض الافكار الى من يريد ان يضع خطة واللذين يضعون الخطط السنوية لكن يفشلون في بلوغ اهدافها.
عندما تبدأ في التخطيط في هذه الايام فتفكيرك سوف ينصب على ما تعتقد انه الاصح في هذه الايام وليس على طول السنة. هذا من احد الاسباب التي تجعل المخطط لا ينفذ ما وضعه. بعد مرور شهر او ثلاثة سوف تتغير نظرتك الى اولوياتك وما تريده حقا.
عندما تعمل لنفسك مع عالم يتغير بشكل دائم, هناك مشكل السباحة معه كلما تغير, فتصبح بذلك بدون هدف وهذا يعني انك لن تخرج بأية نتيجة.
المؤاثرات الخارجية تجعلك تعيد التفكير فيما تقوم به. فلو كنت تقرأ عن مجال ما ثم حدث انك بدأت تتابع مجتمع يتحدث عن مجال اخر فهناك احتمالية ان تترك كل شيء لأنك تظن ان هذا المجال هو ما يجب ان تتبع.
عندما تقرر الدخول في مجال جديد فأعلم ان البداية تكون سهلة نوعا ما ولكن مع الوقت سوف تلاحظ انك لاتتقدم ابدأ وهنا يتوقف العديد منا ظنا ان هذا المجال ليس لنا. اعطي الوقت الكافي لأي شيء تقوم به. وعندما تشعر انك لاتتقدم فضع المزيد من المجهودات وان فشلت لا تلم ذلك المجال ولا انك لم تولد لتقوم به. بل انظر الى ما كنت تقوم به. هل كنت اصلا تتدرب بشكل يومي هل هناك شيء اخر يأخذ منك الوقت فلا يتبقى شيء لهذا المجال. المهم ابحث عن الاسباب الممكنة واصلح منها واحد او اثنين وانطلق من جديد.
العواطف لها اثر كبير على اختيارتنا. تأكد انك مسترخي وهادئ قبل التفكير فيما تريد القيام به. قد يحدث ان تختلف مع احد ما فتغضب وتم تبدأ في التخطيط وان في تلك الحالة. هنا اقول لك ان كل ما تخطط له خطأ لأن مشاعر الغضب سوف تأثر على كل قراراتك. ليس الغضب فقط. فقد يحدث انك قرأت قصة ملهمة او قصة نجاح احدهم تم تأتيك تلك المشاعر الجميلة على ان كل شيء سهل فتبدأ في وضع الخطط. مشروع هنا ومشروع هناك. لكن ما ان تبدأ في العمل حتى يأتيك الملل والرغبة في التغيير من جديد.
انا لست من الذين يخططون لكل شيء. لدي اهداف واعمل على بلوغها. افشل احيانا وانجح احيانا. عند نهاية السنة انظر الى ما قمت به واسأل نفسي هل انا راضي عن ما قمت به وما هي الاشياء التي كان من الممكن ان اقوم بها. وكل نهاية سنة اجد نفسي في هذه النقطة بالذات لو فقط ركزت على شيء واحدا بشكل جيد لكنت افضل. ليست هذه السنة الاولى التي يحصل لي هذا الامر. لهذا قررت هذه السنة ان اركز على اشياء قليلة جدا امارسها يوميا على طول السنة. لكن بما ان الاشياء التي اريد ان اقوم بها الأن سوف تختلف عن ما سوف اريد القيام به بعد عدة شهور. قررت ان اقسم السنة على اربعة. كل ثلاثة اشهر اعيد النظر في الامر. هل يستحق ان اكمل فيما اقوم به او اغير. بهذا اعطي الوقت الكافي لأهدافي وايضا المرونة للتغيير.
نجح الامر معي عندما ادرس مجال واحد لهذا قررت ان اعممه على كل شيء اقوم به. مازلت اقرأ كتب مجال وحدا منذ عدة شهور ولن اغير الامر. اما بالنسبة للروايات فالامر يكون عشوائي كلما انهي واحدة ابحث عن واحدة جديدة.
هذه بعض الافكار التي في ذهني الان. فقط كملحوظة عندما اقول انني سوف افعل او افعل هذا او ذاك فهذا لايعني انني ملزم به. قد اغير كل شيء في اية لاحظة. هذه افكار فقط.
التعليقات