هناك قصة قديمه حول شخص كذاب كان يصيح بقدوم الذئب كذبا ليضحك على من اتى لمساعدته وفي المره الثالثه كان هنالك ذئب حقا لكن لم يصدقه احد . كذلك الكورونا حصل فيها مبالغه في التباعد الاجتماعي الا ان هذا التباعد لم يكن يمنع انتشار هذا المرض مما ادى شبه قناعه عند الكثير من الناس بان اجراءات التباعد هي مجرد اوامر حكومية سخيفه ليست ذات فائده لمرض لايعدو كونه نوع من الانفلاونزا . والخطوره تكمن انه في المستقبل اذا حدث انتشار وباء جديد غير مكتشف من النوع القاتل على شاكله الطاعون او غيره والذي يكون فيه التباعد هو الحل الوحيد للقضاء عليه فهل سيلتزم الناس بالتباعد ام سيعتبرونه اجراء ليس ذي فائده مثل تباعد الكورونا وعندها تحصل الكارثه وياكل الذئب كل القطيع .
الكورورنا والذئب
...الآن إذا سألت شخصا هل التباعد يقي من كورونا حتما سيقول لا، لأنه شاهد عدم فعاليته،كما لا ينوي تكراره في الوضع الحالي فكورونا لايعدو كونه إنفلوينزا تهاجم المناعة ...
فالناس لآن لا يذعنون للإجراءات مطلقا لأنهم شاهدو عدم نجاعتها،ومع ذالك إذا ضرب فيروس آخر أخطر،وصاحت الحكومات والدول على الناس برتداء الكمامة والتباعد ...فلن يخالف أحد ابدا وسيطبقون الإجراءات بسبب حالة الذعر فهم يبحثون عن أي سبب ليكون طوق نجاة لهم سواء كان ذالك الشيء ..
فاللعب على عقول الناس من السهل الأمور خاصة إذا كانو تحت ضغط شديد ....
التباعد مهم جدًا كخطوة تساعد على الحد من الانتشار، وهذا لا خلاف عليه، خاصةً في حال الفيروس غير معروف الهوية ولا يوجد له أمصال، أما بعد تناول الجميع المصل لم يعد حاجة للتباعد لأن الجهاز المناعي أصبح أقوى وبإمكانه الدفاع ضد الفيروس.
فكورونا لايعدو كونه إنفلوينزا تهاجم المناعة ..
حتى فيروس إنفلونزا ينتقل بنفس الطرق التنفس والتعامل المباشر مع المصاب، والابتعاد عن المصاب أحد الوسائل التي تساهم في الوقاية.
التعليقات