في ادب المدرسة الرومانسيه يتربع الحب العذري عرش الاولوية في ميدان الحياة
فكل الصعاب تذلل بالمحبة
وكل الالام والاثام مسموحة في سبيل الحب الصادق
والمحب لا يابه بالحروب ولا الامراض ولا الظلم ولا الدين
فباله وقلبه متعلق بالمحبوب..
يقرأ الشباب قصص الادب الرومانسي
وفعلا تبدأ قصص الحب ولنكن صريحين قصص الحب الحقيقية
فهما يحاربان الحياة من اجل اكمال قصة حبهما
ولكن المتامل الحكيم الذي يخبر الحياة يراقب وينتظر لتكون نهاية القصة عكس ما تمناه الجميع ...
طبعا ليست كنهاية حتمية ولكن المقصد ان الحب الصادق ليس هو وحده ترياق كل الهموم
وليس هو السلاح المنيع ضد كل ظروف الحياة كما صورته المدرسة الرومانسيه بصورة ملمعة
والان سؤالي هل ينطبق هذا الامر على الشغف في العمل؟!
التعليقات