شكرا على ردك .
وقد أصبتِ ولخصتي كل كلماتي في أسطر معدودات،
بالنسبة للخوف هناك الخوف الفطري والذي لن أدخل في مناقشته لانه صراحتا يحتاج مراجعة و أسلوب لايصاله بالدقة المرجوة ، أظن أنني لست أهلا لذلك بعد .
بخصوص الخوف المكتسب مثلا وأنت رضيعة لم تكوني تدري ولا تعرفي معنى الألام ، جل ما تحتاجينه هو مجرد صرخة طفل .
بمرور الأيام ستكبرين شيئا فشيئا وفي هذا الخط التسلسلي ستكتسبين العديد من الأشياء ، منها اللغة ، التي تأتي محملتا بالعديد من الدلالات من بينها الخوف .
هذا المصطلح يبقى مجردا من كل تعبير حتى يتم تعريفه لك ، فالطفل هنا لم يكن يطبح او يدفأ بالنار داخل رحم أمه.
كلها أشياء مبهمة لذى الأطفال وليس لها أي معنى حقيقي الا حينما يختبر تلك الحرارة بجسده عندها سيعلم أن النار تسبب الألام وعندها لا إراديا إكتسب الخوف من النار .
(بصورة أخرى أصبح يحطاط ، او أنه صار يتخد الوقاية سبب من الأسباب )
مثال اخر الخوف من المرتفعات ، الخوف من الثعابين رغم ان الشخص يدري أنها لن تلدغه (ثعابين مدربة ) الا ان له رهاب من أن يحملها أو يلمسها ، وهذا راجع أيضا لما يسمعه حول الأفاعي وما يشاهده من برامج وثائقية ومما يعيشه في وسطه والحكايات التي نسمعها غالبا كشخص وجد أفعى في منزله او شخص لذغ من طرف عقرب ... لا إراديا عقلنا يعتبر الأفاعي على أنها تهديد
هناك من يخاف من الصراصير
كخلاصة
"الخوف المكتسب هو كل ما قد نسمعه او نجربه ويسبب لنا ألالاماً تبقى محفورة في القلب فنخاف من تكرار التجربة و معاودة الالام "
نقول أخاف أن يكسر قلبي ..
نقول أخاف أن أقع في الحب... أهديته الحنان وكافئني بمرارة الأيام
نقول أخاف أن أضع ثقتي ... منحت ثقتي وخذلت
نقول لقد مررت بتجربة سيئة أخاف أن أكررها
الى هنا أتمنى أن تتضح الفكرة
دمتي بخير
التعليقات