أحكى لى موقف يصيبنى بالدهشة لنتخلص معا من رتابة الحياة و مللها.
اكتب لى شيئا يدهشنى
نعم أنها تلك الحادثة التى لم نكن نتوقع حدوثها يوما ما ! جميع افراد العائلة في تلك الآونة كانوا ملتفين حول الموقدة في ذاك البيت المصنوع من التراب يلهثو انفاسهم ويدعون الله ان يأتي والدهم بالطعام بعد ان قضو يوم ونص اليوم بلا طعام .. الأب كان يعمل في منجم الماس ومن كثرة التعب والتفكير نام داخل المنجم على الرغم من تقاضيه مبلغ زهيد من اصحاب السلطة وفي الوقت الذي انتهى وقت العمل حدثت حادثة رهيبة في ذاك الموقع وهناك بلا اي انذار شعرت الام بالبهجة وتبسمت في سرها واخذ ثغرها ابتسامة عريضة ملئة وجنتها التى انهكها الفقر حتى غدت لوحة من راها اطفالها اخذهم السرور وكأن الجميع احس بتلك الذي يحدث هناك في المنجم وبعد ساعة ونصف تقريبا حدث ان انطلقت صفارات الانذار وبدا الهل على عمال المنجم واصحاب العمل الا وهم من اصحاب السلطة نفسهم راحو يتراكضون الى سياراتهم للوصل الى الملاجئ لعلها الحرب العالمية الثالثة ...
خيالك واسع وجميل يا راغدا .
كثيرون في انتظار الحرب العالمية الثالثة، بعد ان تفشى الظلم في كثير من البلدان ، واختلط الحابل بالنابل، ولكن أقسم لو قامت هذه الحرب ، فلن اكون في جانب وقود المعركة كما يحدث دائما مع الناس المقهورين، يموتون جوعا سواء في حالة السلم او الحرب، دائما خارج الحسابات ، وجودهم في هذه الحياة مجرد رقم. لو قامت الحرب العالمية الثالثة ، سأكون في ارض المعركة وليكن ما يكون.
التعليقات