أردتُ أن أطرح عليكم هذا الأمر من وجهة نظر حياتية ونفسية أكثر من ما هي تقليدية، فالتسوّق حاجة تختلف عادات تلبيتها من شخص إلى آخر وهذا ما يدفع المعظم إلى تكوين عادات شرائية ربما تتبع لأمور نفسية خاصة مثل شخصية وخصائص الفرد، كذلك ذوقه الخاص وفي النهاية ينتج عن ذلك واقعاً حياتياً مرتبطاً بالمواقف.
هناك دراسة أظهرت أنّ الرجال يأخذون التسوّق كمهمة أي أنها تخضع لعملية إدارية من تحديد الوقت والجهد المبذول كذلك الأهداف الشرائية المسبقة، فيذهب الرجل إلى المحل A، يحدد السلعة يدفع المال ويخرج في أسرعِ وقتٍ ممكن حسب داراسة أجرتها صحيفة "hdnews".
أما المرأة فالجميع يعرف أنها تعتبر التسوّق كأنه مناسبة، يفاضلون بين الألوان والموديلات ويقتنصون أخبار التخفيضات، يقضين الساعات في تبديل الملابس ودخول وخروج المحلّات المختلفة ربما بداعٍ ومن دونِ داعٍ، كشفت نفس الدراسة أن النساء منذ سن 18 إلى سن45 قد يحافظن على عادات شرائية محددة وذات الطريقة في التسوّق.
بعد تحديد هذا الفرق البسيط الذي ربما يكون هو جوهريّ بين الجنسين في بناء وتكوين عادات التسوّق، دعونا نطرح الأمر قيد النقاش ونعلم بعض الأمور التي تختص بعادات التسوّق الخاصة بكم.
هل توجد عادات تسوّق خاصة بك تحافظ عليها منذ وقت طويل؟
هل غيّرت رأيك تجاه عملية التسوّق من ممتع إلى ممل أو العكس خلال حياتك؟
كم من الوقت تقضي إن قررت التسوّق؟
ما هي فئتك المفضلة لاقتنائها "نقطة ضعفك" ملابس/ عطور/ نثريات/ أخرى..؟
ما هي وجهة نظرك الخاصة حول عادات التسوّق للمرأة إن كنت رجلاً، وللرجل إن كنتِ إمرأة؟
التعليقات