أن تكوني أنثى في حسوب يعني:

.

.

.

.

.

.

.

.

.

أنه لا يجب عليكِ المشاركة بأي مساهمة، لأن:

_الصفوة قد سبقوك بنشر نفس الموضوعات التي كنتِ ستنشرينها هنا "قبل سنوات"، قرأوا جميع الكتب، تعلموا جميع المعارف، يفهمون في كل العلوم، أي مساهمة هنا لكِ لا تعني شيئا فأنتِ ومواضيعك بلا أي قيمة، ولم تأتي بأي جديد!

_ممنوع عليكِ ان تشاركي رأيكِ في أي موضوع، لأن الصفوة سيسلبوكِ اذا أبديتِ رأيا سواء أخالفهم أو لم يخالفهم!

يعني أنكِ وإن لم تنتبهي الى النقطة السابقة ونشرتي، ستتعرضين الى التسليب سواء أنشرت موضوعا، معلومة، نتيجة خبراتك، خبراً، نكتة، سؤال، استفسار ... الخ، ما السبب يا ترى؟ 1. لأنك فتاة انضممت الى المنصة شهر نوفمبر/2019 2. لأن الصفوة في بداية اشتراكهم في المنصة تم تسليبهم بدون أي سبب، ويريدون أن ينتقموا لأنفسهم فيكِ. 3. لأنهم يرون أنه قد دُفع لكِ لتقدمي محتوى كان بإمكان الصفوة نشره لكنهم تكاسلوا عن ذلك. 4. لأنك حين تقولين رأيكِ تعمميه وهم يعمموا كما يحلوا لهم، فهُم الصفوة.

يسرقون رغيفك، ثم يعطونك منه كِسرة، ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم، يا لوقاحتهم. غسان كنفاني

من هم الصفوة:

هم القدماء في الموقع، أصحاب المعارف والعلوم، قراء ومؤلفين ومثقفين، قدموا كل ما يهم في كل المجتمعات، لا يقبلون الآراء المخالفة ولا المؤيدة وتكتشفين ذلك بأخذ جولة في الموضوعات القديمة حتى مع الناس الذين وصلوا الآن الى الآلاف من نقاط السمعة تم مهاجمتهم منهم ومن غيرهم، هم الذين ينشرون بأسماء مجهولة لأنهم لا يملكون الجرأة لقول رأيهم بصراحة، هم الذين يدّعون أنهم يختبئوا وراء "المجهول" حتى لا تتم شخصنتهم ويشخصنوكِ ويسلبوكِ لآراءك ومواضيعك، هم أصحاب المواقع والمدونات والكتب، تشتركين في مواقعهم وتتابعينهم وحتى تدعميهم وهم لا يعرفون ذلك وبالنهاية تكتشفين أنهم يتحدثون بالسوء عنكِ وراء ظهركِ بالتحجج "بالمؤامرات" التي تحاك على أرض المنصة، يسمحون لأنفسهم بالتجسس عليكِ ومراقبة تعليقاتك ومساهماتك ومن ثم ينشرون تساؤلاتهم البريئة في مجتمع حسوب I/O ويدعمّون شكوكهم بتصوير تعليقاتك "التافهة" برأيهم، يبحثون عنك في الانترنت، ويأتون بروابط لمشاركاتك في منصات أخرى منافسة أو غير منافسة وينسون أنهم أنفسهم مشتركين في هذه المنصات، وبعد معرفة هذه المعلومة يراودني هذا التساؤل

هل دفعت لكم حسوب وتعاقدت معكم لتشاركوا هنا قبل ستة سنوات! وفي فترة انضمامكم!

لا يفرقون بين فتاة بالغة، صغيرة، كبيرة، ما دمت دخلتِ في هذا الشهر المشؤوم فأنت تافهة وآرائك تافهمة مثلك، لا تضيعي وقتك في توضيح رأيك فهم قد صمّوا آذانهم وأعموا عقولهم، بمجرد أن يلمحوا اسمك على المساهمات الحديثة والتعليقات سيسلبونك بلا ضمير، قد تتفاجئي قليلا حينما تكتشفين فيهم قراء ومؤلفين من مواقع القراءة "أبجد" و"Goodreads" الذين عرفتهم منذ سنوات، ومدونين واصحاب مواقع عرفتيهم سابقا وتعرفتي عليهم لاحقا.

قد تعتقدين للحظة أنهم فقط ذكور، لتكتشفي أن الهجوم من إناث أيضا، ما الذي يدفعك الى الصبر هنا والتجاهل واحتمال الأمر، هل تريدين الفائدة والاستفادة من أشخاص يهينوكِ، ما هذا التناقض، يسلبون حقك في التعبير عن رأيكِ، ويريدون أن تحترمي آرائهم لأنهم "أكثر فهماً منكِ" يا جاهلة!

ان كانت هذه هي رسالة المنصة، فأنا أنسحب منها، من سوء حظي أنني تعثرت بهذه المنصة وأنا أبحث عن مواقع للتدوين، لكن كما قال عباس محمود العقاد:

ليس هناك كتابا أقرأه ولا أستفيد منه شيئا جديدا، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته، أني تعلمت شيئا جديدا هو ما هي التفاهة؟ وكيف يكتب الكتاب التافهون؟ وفيم يفكرون؟