رفضك لصداقتي ، تعني رفضي لمساعدتك ، لأنه لا يعقل أنك ترفض أن أكون لك صديقاً ، وتطلب مني أن أكون لك معيناً ، فوالله ما نعاني منه هو الانفصام التام في الشخصيات التي نقابلها يومياً فكم من شخص تعاملنا معه بإخلاص ولكنه ما التمس لنا عذراً واحداً .

فهل هذا يعي جيداً أنك تلتمس لأخيك سبعين عذر فإذا لم تجد له أعذار فعليك أن تتهم نفسك ؟