السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يسعدني إلقاء التحية عليكم مرة أخرى وإن كانت أخيرة، وما كنت لأكتب الموضوع إلا حبا في ترك كلمة طيبة لإخواني ممن تجمعني بهم ذكريات على مدى عامين تقريبا،
ككلمة أخيرة بعد منعي من إبداء رأيي في قاعة نقاشية يقال إنها ديموقراطية يحكمها رأي الأغلبية.
قبل كل شيء أشكر جميع الإخوة، سواء من دافع عني أو من هاجمني، فالكل سيان عندي وما أخذتني ضغينة على أحد من قبل، وهو ما لم يفهمه البعض باعتقاده أني أحقد على دكستر، بينما كل ما حاولت فعله هو وضع النقاط على الحروف بسبب تقصير الإدارة في تطبيق القوانين التي كتبتها بأيديها.
وإن كنت سأتحدث على ما حدث فيجب أن أذكر بضع نقاط ضرورية لتبيين موقفي، حتى لا أحصل على نظرة سلبية من بعض الإخوة.
- دكستر أول من بدأ ونعتني بالأحمق، ولم يتدخل أحد، وهو يحتقر طوائف بأكملها وينعتها بالجهل والتخلف ولم نسمع يوما اي اعتراض من الإدارة.
(نعتني بالأحمق)
- صراعي معه قديم وهو تراجع فاحترمت ذلك، وعندما بدأ يهاجم من جديد صبرت عليه، لكن عندما استخدم عضويتين في آن واحد وضعت موضوعا للإدارة فلم تهتم.
وضعت آخر موضوع لي كنوع من الإحتجاج على الإدارة قبل أي غرض آخر، فهي أتاحت على لسان ثمود تعدد العضويات النشِطة (الرابط أعلاه)
بربكم، أين الطائفية في موضوعي؟ ما نويته ولم يفهمه البعض للأسف هو شكوى من مخالف مموه بثياب المناصر في نقاشي مع من يعتقدون مثل ما أعتقد، لأنه بهذه الطريقة يعني غشا وتدليسا، ويقابله "مناظرة" كظاهرة صحية، وهي التي لم يقبلها دكستر بالمناسبة.
إن أسفت على شيء لذكري أنه شيعي فهو شيء لم أتذكره حينها، وهو أنه يسكن في ليبيا وسبق وتعرض للتهديد بالسلاح في طاكسي لاشتباههم بأنه شيعي على ما أذكر من إحدى مشاركاته، وهو شيء قبيح جدا مني وأعتذر منه على هذا ولو لم أقصده.
شكرا لكل أخ دافع عني أو حاول ذلك، وللأسف لن أعود هنا، لأني لم يُحظر لي حساب من قبل في أي موقع إلكتروني، ولم أُُطرد يوما من أي محفل مهما كان توجهه.
يؤسفني ما حلّ بالمجتمع الذي بنيناه جميعا، فقد اعتقدت حقا أننا مرهونون بالقرار الجماعي وليس برغبات فردية.
لأحبابي ممن يريد التواصل معي، هذا بريدي الإلكتروني: abourodayna على الجيميل.
شكرا لكم جميعا (:
التعليقات