• لا شك أن الترجمة بالمعنى خير من الترجمة الحرفية

أي قراءة النص الأجنبي وفهم معناه ثم صياغة ما فهمناه باللغة العربية وذلك لكي نضمن وصول نفس المعنى المقصود

لأنه أحيانا الترجمة الحرفية قد تغير المعنى لعدم صلاحية الكلمات المنتقاة من اللغة العربية في حال ورودها بهكذا سياق.

كما أننا سنعتمد الطريقة التالية:

  • الكلمات العامة سنقوم بترجمتها ولكن الكلمات الاصطلاحية سنقوم باستخدام المقابل اللفظي.

لأن الكلمة الاصطلاحية وضعها صانعوا اللغة وبالتالي هي الأساس

وفي حال محاولة ترجمتها قد يكون هناك أكثر من ترجمة مما يجعل الأمر في حيرة أيها تُعتمد.

خاصة أنه قد يتم اعتماد ترجمات مختلفة تبعا للدول والثقافات واللهجات، مما قد يشكل على البعض.

فمثلا:

مصطلح Class لها عدة ترجمات مثل صنف و فئة

ومصطلح Method لها عدة ترجمات مثل : طريقة ، منهج ، دالة ، وظيفة ، إجراء

ومصطلح Property لها أكثر من ترجمة مثل : خاصية و خصيصة

وقس على ذلك

لهذا وجدت الأفضل هو استخدام لفظ المصطلح ولكن باللغة العربية ولا ضير هنا لأننا نكتب مصطلح وليس كلمات معنوية تماما كما نفعل بالأسماء

فنحن لا نترجم اسم Bill Gates إلى "بوابات الفاتورة" وإنما نكتبها "بيل جيتس"

إذا سيتم استخدام اللفظ المقابل مثل كلاس ، ميثود ، بروبرتي، ديليجيت ، إيفينت

وكان بالإمكان استخدام المصطلح ذاته أي باللغة الأجنبية ولكن تجنبا لقلب لوحة المفاتيح بشكل متكرر وحتى نحافظ على تنسيق النص والشكل العام من كثرة الحشو الأجنبي، لأن الهدف هو ايصال المعنى.