أشعر أن الأيام تتشابه أحيانًا لدرجة أننا لا نميز بينها، وكأننا نعيد نفس المشهد كل يوم مع اختلاف بسيط في الملابس، فالتكرار يجعل حتى الأشياء الجميلة تبدو باهتة إن لم نضف لها روحًا أو نية جديدة، وربما السر ليس في تغيير ما نفعله، بل في تغيير كيف ننظر إليه. فهل جربتم يومًا أن تؤدوا نفس الروتين ولكن بنكهة مختلفة أو بروح امتنان؟ كيف تضيفون أنتم المعنى لأيامكم المتكررة؟
التكرار اليومي قد يُطفئ بريق الحياة دون أن نشعر
التعليق السابق
أعانك الله، لكن استمرارك في هذا النمط المرهق دون وقت للراحة أو التوازن بين العمل والحياة يدل بوضوح على أن هذه الوظيفة، مهما كانت أهميتها، لا تصلح لأن تكون خيارًا طويل الأمد، فالوظيفة التي تستهلكك حتى آخر دقيقة من يومك دون أن تترك لك مساحة للعيش، ليست بيئة صحية تُبنى عليها حياة مستقرة أو مستقبل دائم، ونصيحتي لك أعد النظر في أولوياتك، فالحياة لا تُختصر في العمل، وراحتك النفسية والجسدية هي رأس مالك الحقيقي.
التعليقات