مهما آمنا بفاعلية العمل الجاد، لا يمكن أن ننكر دور الحظ في بعض الأحيان. فتختلف الآراء حول ما إن كان نصيبنا من الحظ قدرا ثابتا محتوما أو إن كان من صنع أيدينا. فما هو الدور الذي لعبه الحظ في حياتكم وما مدى إيمانكم به؟
هل تؤمنون بالحظ؟
اكيد مؤمن بدور الحظ فى حياة الأفراد، مثلًا وجودك فى أسرة سوية نفسية ومتعلمة، حياتك سلسلة لا يوجد عراقيل، أو أصحاب أوفياء لا تتفعل معهم اللآم وهكذا، لكن أرئ الموضوع من زواية أخري أن الحياة السهلة المقدرة لمن هم المحظوظين أن رسالتهم فى الحياة ليس لها معني كافي، يكونوا ذو فكر وعقيدة أوحدى وليس لهم خبرة كبيرة فى الحياة، عكس حياة المحاربون التي لم تبتسم لهم الحياة، وعندما تبتسم لهم الحياة عندما يدركون أنفسهم بشكل صحيح بعد وقت طويل ومعاناه طويلة.
هل تعتبر أنه يمكن تصنيف البشر كمحظوظين وغير محظوظين؟فأنا لا أعتقد ذلك، بل أظن أن كل شخص قد يساعده الحظ والتوفيق في جوانب من حياته دون غيرها، ويتحتم عليه مواجهة بعض التحديات في جوانب أخرى. وكذلك قد نلاحظ أن الحظ ليس ثابتا، بل قد نشعر في فترة معينة بحظ داعم لنا ثم تفقده في فترة بعدها ليعود لاحقا.
ولكنني أتفق معك في جانب أن من يواجهون صعوبات أكثر في حياتهم يصلون إلى درجة أكبر من الحكمة والإنجاز، ولكن هذا لا يرتبط بقيمة رسالة الحياة. فيوجن من ظلمتهم الحياة كثيرا فاجتازوه وحققوا إنجازات لأنفسهم ولكن لم يسعوا إلى تقديم أي فائدة إلى المجتمع. ويوجد من جانب آخر أناس نعموا بحياة مريحة وقدموا الكثير إلى المجتمع. فأنا لا أعني على صعيد مادي بالضرورة، بل أي عمل مفيد للآخرين على حساب قدرة كل فرد. فأظن أن قيمتنا الحقيقية في الحياة هي ما نستطيع إفادة الآخرين به، وما حجم هذه الإفادة مقارنة بما نمتلكه من إمكانية للعطاء.
التعليقات