لا يمكننا اتهام أي شخص بالجرم الأخلاقي إلا إذا ثبتت إدانته، ولا يمكننا أيضًا أن نطلق الأحكام على المواقف الشخصية التي تتعلّق بالآراء، سواء كانت هذه المواقف تميل إلى كفّة على حساب الأخرى، أو تقف على الحياد بين الجهات المتضاربة، وهو الموقف الذي قد يلتزم به الكثيرون من أجل ضمان نزاهة مواقفهم.

لكن في سياق آخر، متى يمكن أن يصبح الحياد فعلًا غير أخلاقي في رأي كلٍّ منكم؟