ما هو الفرق بين الرأي والحقيقة؟

صَدَف وأن شاهدت مؤخرًا فيديو لغاري في تحدث فيه عن موضوع آخر لكن في إحدى الدقائق ذكر عبارات تشرح جيدًا الفرق بين الحقائق والآراء.

إليك المقطع المعني مترجمًا بتصرّف

أظن أنه على كل شخصٍ هنا نشرُ 3 فيديوهات يوميًا على تيك توك 

وثلاث منشورات يوميًا على شبكة لينكدإين 

وبإمكانك أن تقرر في حال رأيت جمهور تيك توك صغير السنّ جدًا على تجارتك؛ لا بأس 

لكني أذكّرك بهذا: ما ستتعلمه بالنشر على تيك توك من شأنه مساعدتك على إنماء عملك التجاري في السنوات الثلاث المقبلة

لأنه، وفجأةً، وبصورة عجيبة أطلق أنستغرام الآن منافسًا لتطبيق تيك توك كميزة مُدمجة في تطبيق أنستغرام في البرازيل وفي حال نجحت هذه الميزة 

ستصبح -فجأةً ودون سابق إنذار- جزءًا أصيلًا من تطبيق أنستغرام 

وتطبيق أنستغرام هو ما تُلقي له بالك وتصبّ كلّ تركيزك الآن. 

وتمامًا كما لم تعطي ذرّة اهتمام لتطبيق سناب شات وكنت تتمشى متبخترًا متفاخرًا أنك لم تهرع قط لتجرّب ذلك التطبيق 

لكن ما لم تدركه هو أن الناس الذين استخدموا التطبيق بالفعل أصبحوا أبرع في تصميم قصص أنستغرام مما جعل أداء حساباتهم على أنستغرام أفضل 

اعلم أنك تستطيع تعلّم المهارات (إنشاء قصص، تصميم منشورات متعددة..) على أحد التطبيقات وممارسة نفس المهارات على تطبيق آخر.

المسألة أن الناس تتعلّق كثيرًا بما تعوّدت عليه.

أنا أنشر على تيك توك، ليس لأني أعتقد أنه تطبيق ممتاز.

أنا أنشر على تيك توك، ليس لأني بحاجة إلى منصة جديدة أتحدث عنها.

أنا أنشر على تيك توك، لأن 1.5 مليار نسمة حمّلت التطبيق وتولي اهتمامها له. 

هذا هو السبب في أني أنشط هناك. 

لكنك لا تنشر هناك لأنك تقول آه إنه ذلك التطبيق الـ*ـرائي الذي يُضيّع فيه ابن أختي الصغير وقته

أنا أنشط في تيك توك استنادًا لإحصاءات. 

لكنك لا تنشط في تيك توك استنادًا لرأي.

رابط الفيديو: ابدأ من الدقيقة 41.00