إذا أضفنا حرف الفاء قبل الكلمة ونطقنا الهمزة، إذًا هي همزة قطع وإن لم ننطقها تكون همزة وصل. مثال:
إذا : فـإذا، نطقنا الهمزة فهي تعتبر همزة قطع.
اكتب : فـاكتب، لم ننطق الهمزة فهي همزة وصل.
تلك القاعدة لا تحدها خواص بل هي متعلقة بالاعتياد فقط
أعود إلى مثاله "اكتب" ستجد أنها تنتمي إلى : إذا كان الحرف الثالث من فعل الأمر مضموما ضما لازما كــ: اتل ، ادع ، اركض ، انظر .
وباحتمال أن جميع الكلمات التي استندت إليها في أمثلتك إلى هذه القاعدة كانت تحت هذا التصنيف فلن تخطئ
لا أحد ينفي وجود القواعد التي أشرت لها. لكن لا يجب أن نجزم بعدم وجود قواعد أخرى يُمكننا أن نستند إليها.
ما يهم هو أن لا نخطئ سواءً رجع الأمر إلى الاعتياد كما سمّيته أو غيره (قاعدة لا تنتمي إلى ما هو متعارف عليه)
بعبارة أخرى، إن كان الاعتياد على النّطق السليم سيساعدنا على التفريق ما بين الأمرين، فيُمكن اعتبار الأمر قاعدة صحيحة لا غُبار عليها. أليس كذلك؟
نعم ستكون صحيحة في حالة كونك متمكنا من النطق العربي ،بينما هي ليست كذلك للجميع لذا فهي قاعدة لك وحدك ولا يمكن أن تعممها ، وقس عليها الكثير من أبسط القواعد التي لا يمكن للكثير من الناس الانتباه لها ، كرفع الفاعل وجر المضاف إليه ... أتذكر أني كنت أصحح لأستاذ اللغة العربية عندما كان يخطئ فيها وكأنها بديهيات بالنسبة لي حتى قبل تعلمي للقواعد-كمثال فقط-
ومع ذلك فلابأس بالتأكد من قاعدة الاعتياد ، سأسأل عنها وأجيبك
التعليقات