قلبٌ على صعبِ المنى كَمِدُ

لا رغبةٌ بقيت ولا رغدُ

يا ليت في حبِّ الحبيبِ غداً

يشتاقنا أملاً فنتَّحدُ

لله كم يُمسي على أرقٍ

بينَ الدّماءِ تائهاً بَرِدُ

أين اللّقاء المرتضى قُبلاً

في منتهى أبدٍ سنحتشدُ

جودي بما يسعى له ولِهٌ

يغزو نيام الليلِ يَرتمِدُ

هانت بهم أرواحنا فنما

بالوجد إيمانٌ ومعتقدُ

صبراً على رأسين في كلمٍ

سعدٍ شحيحٍ ، عابَهم صَدَدُ

إن كان في هذا الزمان لهم

ما يُقتضى هلا به يَعِدُ

بالقفز عن جرحٍ غدا ألماً

يجتاح ُرونقهم وينفردُ

إن النوى بالرغمِ من كبرِ

الإيمانِ كم للمشتهى يَرِدُ