ألممْتُ بعلمِ العروضِ أساسياتِه، ثم أردْتُّ نَظْمَ أبياتٍ على بحر البسيط، حتى يثبتَ في الذهنِ ما تعلَّمْتُ. ما بَرِحَ الشكُّ ينتابني بعدما أتممْتُ نظْمَةً، فليس عندي مِن العلم ما يُقوَّي اليقين؛ رأيتُ في مشورتكم زوالَ الشك. إذا وجدتم عيبًـا في الوزن فدُلُّوني عليه... دَلَّكم الرَّبُ على الخير!
الذي نَظَمْتُ على بحر البسيط:
يا مَنْ جَـرَحْـتَ المُـهُـجْ
قُلْ لي.. ألا تَنْـدمُ
على جَوًى قـد طغـى
لا.. ليـس يَلْتَــئـمُ
فأخَذَتْ أَضْلُعِي أسيافُكُمْ يا جَوَى
والـفــؤادُ مِنـكُــمُ يَنْسِــجُــهُ وَجَــمْ
فإنْ رَأَيْتُ شُمُوسًا لم أرى نُـورَهـا
وما مَسَائِي سوى ظُلْمٍ كَسَتْها ظُلَـمْ
التعليقات