19 سنة يكون الشاب حدد اهدافه
19 سنة يستقل الشاب او يبدا في التفكير فيه
19 سنة يعمل الشاب لتحقيق احلامه
اما انا ، 19 سنة كاي شاب حددت اهدافي و كاي شاب في العالم العربي يقف الاهل في وجه طموح ابنهم
منذ سنتين و انا لا ادرس فعليا فقط اتخبط هنا و هناك ، ادرس في الجامعة بالرغم عني، ادرس شعبة صعبة و لا احبها ، المشكل الحقيقة بالنسبة لي و هو لا اريد الدراسة في الجامعة مهما كانت الشعبة ، الدراسة الجامعية لا تناسبني بتاتا لاني اعلم انها تحتاج وقتي كامل بالرغم من طلك تجد الاستاذ يخبرك انك يجب التركيز في بعض المواد و المواد اخرى يجب ان تدعها حتى العام المقبل ، بالله عليكم ، كيف ساحقق احلامي اذا درست في الجامعة التي ستاخد مني اكثر من 5 سنوات للنجاح
المشكل الثاني و هو ارغامي على الدراسة فيها و عدم التوقف بالرغم من علم والداي انني لا اريد الاستمرار فقط يضغطون علي كل مرة ، طلبت منهم ان يساعداني في الدراسة في احد المدارس لكن لا يريدون مساعدتي ماليا ، تعبت من الطلب منهم لكن لا احد يسمع صوتي ، في بعض المرات ياتيان ليتحدثان معي طريقة درامية حتى لا استطيع الطلب منهم ، و يحثان على القبول بالواقع و الدراسة بجهد ، لم اعد استطيع قول شيء ، فقط الصمت و كبت كل شيء داخلي ، حتى في بعض الاحيان افكر في الامر و اتخيل نفسي اضيع مستقبلي بتلك الطريقة تبدا الدمعة تنزل، لا اعلم لماذا يحدث هذا لي بالرغم من اني كنت ادرس بجد في الثانوية، كنت اخبر نفسي اني سيكون لي مستقبل جيد ، كما ان والداي كانوا ينظرون الى الجامعة نظرة سيئة و يسمعون الناس يتحدثون عن الجامعة بسوء لانها ضعيفة و لا مسقبل فيها ، كما اخبرني اخي في بداية السنة ان امي قررت ان تساعدني في الدراسة السنة المقبلة في شعبة ما في احد المدارس لكي اضمن ديبلوما.
لكن الان ، فجاة كل شيء تدمر و اصبحوا يخبروني ان الجامعة التي ادرس فيها اني ساجد مستقبل رائع بالرغم من خريجيها لا يجدون عمل حتى ان وجدت عملا يكون الراتب مهين مقارنة بالسنوات التي يدرسها
كما تعلمون ان الضغط يولد الانفجار ،و هذا سيحدث لي قريبا و الله اعلم ما الذي سيؤول له الامر ، كما اني اصبحت لا اتحدث مع اصدقائي تجنبا لهذه المواضيع كما اني قمت بحذف العديد من اصدقاء عندي تجنبا لهم
كما اني هذه الايام اكون مرتاحا اشاهد شيئا ما و اشاهد مقاطع مضحكة ، اضحك حتى يبدا التفكير بالعودة و اسهو و احس بالالم و افكر ان هذا الضحك لن يستمر و لن يغير مستقبلي ، الاكتئاب التي كنت اقرا عنه و اقول لن يصيبني ، بدا يصيبني و كل الخوف من ان يزداد . بالرغم من هذه الاحداث لم احدثكم عن سنتي الاولى بعد الثانوي التي كانت كالجحيم
اصبحت اتجنب اسرتي كثيرا ، حتى الضحك التي كنت اضحكه مع اخي اصبحت اتجنبه
كل ما اعرفه الان انه سياتي يوم و انفجر في وجه اهلي
لا اعرف ما الحل و لم اعد اريد حلا اخر لان هناك حل وحيد هو تحقيق ما اريد فهذه اخر فترة في حياتي يساعدني فيها والداي في الدراسة و اصبحوا لا يريدون مساعدتي
التعليقات