مؤخراً، و بعد القضاء على آفات هدر الوقت - التي أصبحت تمثل الحاجز الوحيد الذي يقف أمام إنجاز أعمالنا ألا و هي منصات التواصل الإجتماعي- بدأت ألتمس الكثير من التحسن في عملي، فقد بدأت أركز بصورة أكبر على عدة نقاط مهمة هي :
*كيف أزيد من كفاءتي في العمل الأمر الذي جعلني أخلق حلولاً تعينني على القيام بجل العمل في أقل وقت ممكناً.
*وجدت نفسي أرسم مسار ي المهني و أتوسع في إضافة مهارات، أطأُ بها على أرض جديدة خضرة لم يطأها سوى القلة في ميدان المنافسة الوظيفية.
*استطيع أن أجد وقتاً كبيراً في قضائه مع العائلة، إقامة علاقات جديدة، زيارات خارجية، المهم أني استمتع بوقتي على طريقتي الخاصة.
*المال : كيف أوظّف مالي بطريقة تساهم على مقابلة كافة احتياجاتي و أكثر
*التركيز على نقاط الضعف في العمل و تحويلها بصورة تدريجية إلى نقاط قوة و خلق مهارات أخرى منها، تزيد من فرص اختياري في ميدان المنافسة الوظيفية.
*التركيز على قيام المهام الوظيفية التي أحبها وحسب " أعني مجالات عملي". مما يعزز امكانياتي في ذلك المجال، و اتقانه بشكل أفضل مما سبق.
*الصبر على الأخطاء و تصويبها فوراً، حين الوعي بها، جعلني هذا الأمر على تحدي نفسي على التعلم من أخطائي و الاستفادة منها.
هنالك دائماً عوامل تختلف من شخص لآخر تساهم و بصورة فعّالة في طريقتنا لتأدية أعمالنا، و يكمن السر دائماً في الاستسلام للعمل، لتلقي المزيد منه، لتعلم المزيد و رفع كفاءتك.
أقول هذا لأني حتى يوماً واحداً من غير عمل أجد نفسي أفكر في العمل، لقد أصبح العمل بالنسبة لي هواية، أو ممارسة لعادة أقوم بها منذ الصغر، كالرسم مثلاً أو الغناء.
و أود أن أقول قد تختلف تلك الآفات من شخص لآخر، فتعريف الآفات التي تعمل على هدر وقتك يتطلب منك التركيز:
في ماهو المهم في حياتك:
*ماهي أدوارك الوظيفية في حياتك العملية
*ماهي أدوارك كرب أسرة، أم أو أخ و أخت أو حتى كصديق
*ماهي أدوارك كبشر اتجاه ربك، و اتجاه نفسك
دائماً لا تركز في إضافة بيضة أخرى في السلة إن لم يفقس البيض الموجود فيها، أو بمعنى آخر لا تفكر في إضافة أي أهداف في حياتك إن لم توفر الاهتمام و العناية المطلوبين فيما عندك حالياً.
غالباً نحن البشر نسعى لتحقيق الأهداف،نظن أننا بها سنصبح ناجحون، مميزون، غير أن هذه الرؤية التي نرى بها أنفسنا بعد تحقيق الأهداف مضللة للغاية، إنه فقط وهم، يجعلنا نركض وراء ذلك الشيء غير الموجود، و نفقد لذة التركيز في ما توفر حالياً في أيدينا، نغفل عما يحيط بنا، و نجري وراء ذلك الشيء و الذي قد نتفاجأ بأنه لا يمثل أي قيمة لنا، نحن فحسب أعطيناه تلك القيمة و حينما حصلنا عليه، لم يضف لنا جديد، فالحال لم يتغير أبداً.
لذلك أبدأ و ركز على تحسين الآتي :
نفسك و علاقتك بربك
علاقاتك مع أسرتك و أصدقائك
عملك الحالي الذي به تستطيع أن تقفز إلى مجال آخر
صحتك أهم من أي شيء
وضعك المال
لا تعمل على إضافة أي مجهود أو هدف آخر إن لم تكن قادراً على إدارة ماعندك مسبقاً، لذة الحياة و متعتها تأتي عندما نركز على ما وهبنا الله... فإقتفي في ذلك آثار الأنبياء!
التعليقات