انا احب خطيبي حب جنوني .. حب اشبه بالهووس وهذا ما يجعلني دائماً اتصرف تصرفات لا تعجبه كالشك او كثره الاسئله او الاستفسارات ويهمني ان اراه حولي دائما وهكذا من تفاصيل بسيطه ... باختصار اشياء لا يحبه معظم الرجال منهم من يعتبره كنوع من التقيد ومنهم من يعتبره تعقيد للأمور. وهو علمني كيف اتحكم بتفسي وتصرفاتي وكيف اتعامل معه بطريقه سلسه وبسيطه ولا تغضبه وتريحه ... انا مررت يتجارب فاشله من قبل ولدي عقده من الخيانه ومن الرجال. وخطيبي انقذني من كل الذي رأيته. المهم اليوم كان يمر بشكل طبيعي .. وانا انتابني الفضول ان ادخل حسابه على الفيس بوك وهو اعطاني الباسوورد ولكنني قلت له لا حاجه لي بالباسوورد انا اثق بك. ولكن من فتره قصيره كنت دائماً اراه اون لاين مما اثار فيني الشك وجعلني افتح حسابه. عندما فتحت حسابه قلبي لا ينفك يدق بشكل قوي وسريع وكنت خائفه وخرجت فوراً دون ان افتش في الرسايل او غيره. وبعد ما خرجت بدقائق وصلت لديه رساله من الفيس بوك وعلم بأنني دخلت حسابه وسألني وانا لم انكر ورد علي ب ( طيب ) والآن هو مختفي منذ ساعات ولا يرد علي وانا خائفه جدا ونادمه واعتذرت له وابكي ولا اعلم ماذا افعل ... انا خائفه جداً عندما يظهر كيف ابرر فعلتي هذه وكيف اتناقش معه بهدوء خصوصاً انه عصبي جداً وبحكم معرفتي به .. تراودني الشكوك بأنه عندما يظهر سيقول لي لا حاجه لكي بأن تكملي في علاقه لا تشعرين بالأمان فيها .. وانا لا اريد ان يقول لي هذا لأن شعوري بعدم الامان ليست منه بل هو شيء بداخلي بسبب ما رأيته في حياتي وترك بداخلي من أثر سلبي كبير احاول ان اعالجه حتى اسعده .. مع العلم انا انسانه حساسه لأبعد الحدود اقل شيء يبكيني واصغر شي يشغل بالي واقل شيء يثير فضىولي. لا اعلم كيف اتعامل مع خطيبي بطريقه صحيحه اكسبه به ولا اخسره ..
شعوري بالذنب اتجاه خطيبي.
سأقول لكِ شيئًا، العالم الذي نعيش فيه قاسي وعنيف جدًا، لا تتوقعي من أحد أن يعطيك أو يوفر لكِ السعادة، مهما كان!
بالنسبة لخطيبك فهو إن كان يحبك فسوف يقضي كل وقته يتحدث معك ويهتم بك، ولن يغضب من تصرف فعلتيه مهما كان، سيسامحك وسيتعامل معك كأنه أول مرة يقابلك كل يوم، فلن يكون هنالك سلبية بينكم.
إن لم يكن فيه شيء من هذه الصفات، وكان سريع الغضب مثلما قتلي، فأنصحك بعدم المواصلة، والتوقف عن التعامل معه كأنه إنسان حنون القلب.
بالنسبة لخطيبك فهو إن كان يحبك فسوف يقضي كل وقته يتحدث معك ويهتم بك، ولن يغضب من تصرف فعلتيه مهما كان
ما هذا الكلام الغريب العجيب؟!!
مهمى كان حبّي لامرأة ما، فلا يمكنني أن أتغاضى عن أخطائها (خصوصًا المتعمّدة)، نعم قد أسامح، وربما لا أفعل شيئًا، ولكني لأن أكون راضيًا منها في نفسي على أخطائها. والراجح أنّي سأحاول إصلاح خطأها قدر المستطاع.
انا في حيره من امري .. هو حنون القلب وطيب ولكن في في نفس الوقت سريع الغضب خصوصاً من تصرفاتي لأني حساسه زياده عن اللزوم وهو شيء لا يحبه فيني .. وانا احاول الا اكون حساسه وان اكون قاسيه بعض الشيء ولكنني افشل في كل مره احاول بها. لانه شيء في شخصيتي ويداخلي اني اتأثر ب اي شيء والكلمه انا تضحكني اما تجعلني انهار من البكاء.
التعليقات