احب الكتابة، كيف استفيد من هذه المهارة؟

مقالب مرحة ومرح

عندما يكون القمر مشرقًا في ليلة هادئة، في قريةٍ صغيرة تسمى قرية الضحكات"، عاش الجميع فيها متسامحين ومرحين في هذه القرية كان هناك شاب اسمه علي، وهو معروف بنكاته الطريفة والمقالب الجريئة التي يلقيها على الناس.

كان لديه صديق مقرب اسمه محمد، الذي كان دائما هدفًا لمقالب علي يومًا بعد يوم، ابتكر علي طرقًا مبتكرة ليثير ضحكات الناس في القرية من تبديل ملابس المزارعين بملابسهم الرياضية إلى وضع قطة في سرير صديقه محمد لم يكن هناك يوم يمر دون أن يفاجئ الجميع بمزيد من المقالب المضحكة.

مرة واحدة، قرر محمد أن يرد على علي بمقلب خاص به قرر محمد تحضير كعكة خاصة تبدو لذيذة ولكنها في الواقع مليئة بالكريات الصغيرة الملونة التي تنفجر عند تناولها، مسببةً انفجارًا صغيرًا من اللون والمرح.

على ظهر يوم مشمس، قدم محمد الكعكة المزينة بإبداع إلى علي وقال: "لدي هدية لك استمتع بالكعكة اللذيذة" بكل براءة، أخذ علي قضمة من الكعكة، وفجأة وقع الانفجار الصغير وانطلقتالكريات الملونة في الهواء. اندفع الجميع بالضحك، ولكن لم يكن هناك من توقع ما حدث بعد ذلك.

انتشر اللون في كل مكان وتحولت وجوه الناس وملابسهم إلى لوحات فنية مبهجة. انضم علي إلى الضحكات وشعر بأنه أخيرًا تم الرد على مقالبه الكثيرة.

منذ ذلك الحين، أصبح علي ومحمد ثنائيًا لا يُضاهى في الضحك والمرح. قاما بالعديد من المقالب سويًا، وكانت قرية الضحكات تشهد على أمسيات مليئة بالضحك والسعادة.

وهكذا عاش سكان قرية الضحكات في سعادة دائمة، وأصبحت قصة علي ومحمد ملهمة للجميع بأهمية الضحك والمرح في حياة الناس.