ألفت قصة أطفال بعنوان (دبدوب يدرس عن بعد)
دبدوب طالب مدرسة يحب القراءة والرياصيات والعلوم ولكن في الصباح يكره من الفراش أن يقوم..
وكل صباح مدرسي يسمع الجيران صوت ماما وهي تصرخ أصحى يا دبدوب بسرعة يادبدوب قبل أن يذهب عنك الباص ولايعود
ولكن دبدوب يحب النوم ويتعلق بمرتبة السرير عندما تسحبه أمه كل يوم
وفي أحد الأيام حدث أمر مفاجيء لقد هجم فايروس غريب على كوكب الأرض وإضطر الناس أن يختبؤن في بيوتهم ويفكرون في حل؟!
مرت الأيام وتعلم الناس كيف يواجهون الفايروس في النظافة والتباعد والدراسة عن بعد لا في الفصل على المقاعد
طار دبدوب من الفرح وصار يرقص ويغني لإنه سينام الصباح كله ولن يضطر ل إرتداء زي المدرسة ولا حمل الحقيبة المليئة بالكتب
كل ماعليه فعله أن يشغل أيباده الحبيب وتساعده ماما للدخول إلى موقع المدرسة الإفتراضية ليبدأ رحلته التعليمية
سوف يشرح له المعلم أو المعلمة من بيوتهم ويشاهد دبدوب الدرس كما يشاهد أفلام الكرتون على الأيباد
وعند إنتهاء الدرس بإمكانه الذهاب إلى الحمام أو المطبخ لتناول الطعام دون جرس أو إستئذان من المعلم
كان دبدوب سعيد لإنه يدرس بالبجامة ويجلس على كنبة مريحة في الغرفة أو في الصالة ولكنه يشتاق إلى أصدقائه و طابور الصباح وإلى المقصف وأستاذ العلوم عندما يقول: إنتبه معي ولاتسرح
كانت ماما تساعد دبدوب وتهيء له جو دراسي مريح بالمنزل وتقدم له الخبز المدهون بالعسل، قبل أن يبدأ الدرس والعمل
وفي وقت الفراغ يتواصل مع أصدقائه أونلاين
وهكذا إعتاد دبدوب على الدراسة عن بعد وتمنى بالسر لو يستمر هذا الأمر.
النهاية
ما رأيكم؟
التعليقات