انا شاب عمري 25 سنة
في كلية الطب لكنني لا استطيع دراسته رغم وصولي للسنة الاخيرة(ارجو ممن يريد الاجابة تصديقي او لا تجيب ان بدا لك كلامي متناقضا)
اشعر ان لاهلي الدور الاساسي في ما انا عليه الان من اكتئاب واضاعة اوقات وتضييع مسؤوليات..
انا في حلقة مفرغة لا هو انا استطيع ان ادرس ولا هو انا استطيع المضي في اتجاه اخر
(اعرف ستنصحني ان اضغط نفسي الان لحين التخرج وبعدها نتكلم )
لكنني اريد نصيحة في حدود يومي
هل ارحم اهلي من شكوايي واكتم مشاعري تجاههم
انا افكر بالانتحار
ولا اجد متنفسا
وبنفس الوقت اشعر بالطفولية عندما اشكو لاهلي
ربما هم فعلا اخطأوا بحقي عند اجباري على دراسة الطب لكن الوقت مضى واصبحت المشكلة مشكلتي وليست مشكلتهم
وحتى مشاعري تجاههم هي مشكلتي وليست مشكلتهم
ربما كان خطأ فادحا لكنهم في النهاية والداي...
امي تتمنى الذهاب إلى الحج..طلبت مني اخذها بعد التخرج..في قلبي اقول لماذا احقق امنية شخص لم يكترث لاحلامي وامنياتي..
تقريبا كل فحص وكل مقابلة اعزم ان لا ادخل السعادة الى قلبها..لكنني خجلت الرفض قلت لها بعد نقاش طويل حسنا ساحاول..
لكن صارحتها انني في داخلي افكار متضاربة حيال مساعدتي لها..
هل هذه بقايا طفولية؟
هل انا ارمي فشلي على غيري؟
انا متعب جدا ارجوكم انصحوني
التعليقات