انا طالبة طب عمري 22 سنه وسادخل 23 نهايه هذه السنه بدات مشوار دراستي يوم تخرجي بـ 2015 دولتي في ذلك الوقت بدا فيها الحرب ولم استطع التسجيل بالجامعه فوراً فدخلت لمعهد حاسوب ودرست فيه سنه وكان حلمي وشغفي الطب وفقني الله للدراسه بتركيا عام 2017/2018 درست فيها اللغه التركيه وبعام 2018/2019 بدات اول سنه لدراسة الطب كان كالحلم تحقق بعد مجهود طويل طبعا عائلتي ميسوره الحال الحمد لله وكانت دراستي على نفقه والدي حفظه الله لي ورعاه لكن حصل ما لم يكن بالحسبان الدراسه كانت صعبه جداً بالنسبه لي تعبت كثيراً ولم افهم اي شيء خلال سنتي الاولى رسبت وعدت لاهلي مكسوره طبعاً اهلي وقفوا معي وقفه كبيره وساعدوني بتخطي الامر والمحاوله مره اخرى كل الصعوبات في المعيشه التي حصلت لي السنه الماضيه اصلحها والدي و وفر لي كل سبل الراحه والحمد لله بدات سنتي الاولى مره اخرى هذه السنه 2019/2020 الان انا على نهايه السنه ومع الكورونا اصبح الامر صعب عليا كثيراً فقدت شغفي علاماتي كلها متدنيه اشعر باني سارسب بقي لدي ثلاث امتحانات تحدد مصيري ولم اذاكر لاي منهم لدي امتحان بدايه شهر 6 وللان لم استطع المذاكره فقدت شعفي اصبحت اشعر بانني لا استطيع الاستمرار المذاكره اصعبت صعبه علي عندما افتح الكتاب ارتجف لا استطيع التركيز ابكي كثيرا اشعر باني غبيه لم اعد افهم شيئاً فقدت شهيتي وزني نزل كثيراً آمنت باني لا استطيع الاكمال بالطب لم اعد اريد الامر ولكني اشعر بالذنب كثيرا لان اهلي دعموني كثيرا كيف استطيع مصارحتهم الان اتمنى فعلاً ان تنتهي حياتي ولا اخيب ظنهم بي اصبحت اقعد بالايام على السرير لا اريد ان ارى احد ومع اوضاع الكورونا ساعدني بالانعزال لا اريد ان اعود لاهلي مكسوره مره اخرى تمنيت لو اني اكملت في الحاسب ولم آتي لدراسه الطب فعلاً هو صعبُ جدا لم اعلم بانني سأعاني هكذا اصبحت اتمنى الموت فعلا اشعر اني دخلت بالاكتئاب لكني اخاف الله ومستحيل ان افعل شيئا لنفسي برمضان دعيت ربي كثيرا ان يهديني لاني لم اعد قريبه منه كنت محافظه على صلاتي ولكن مع حالتي هذه بعدت عن الله كثيرا كل دعواتي كانت ان يهديني ويرجعني إليه وان يقوي قلبي مع العلم ان والدي طبيب ايضاً ونصحني بان الطب صعب ولكني ظننت وقتها انه شغفي وحلمي واني استطيع، لكن لا اعلم ماذا حدث لي كرهت كل شيء انا خائفه الان ماذا افعل لا استطيع العوده لاهلي وانا في تركيا المطارات مغلقه اضطررت للجلوس بالسكن رغم ان الدراسه اصبحت اون لاين. اساساً انا لا اريد العوده وانا بهذه الحاله كما اخبرت لكم فوق افضل الموت على العوده لاهلي وانا مكسوره مره اخرى ماذا افعل؟ اسفه على الرساله العشوائيه ولكني لم استطع التعبير 💔
واخيراً اشعر بان عمري يمضي وعمر والدي وانا لم انجز ولو شيئاً لهم وانا كان حلمي دايما ان اجعلهم فخورين بي طول عمري كنت متفوقه وكانوا فخورين بي كثيرا الان اشعر باني ساصبح مثل العبئ وهذا اكثر ما اخافه
التعليقات