خلال بحثي عن طرق للربح من النت أو حتى المساهمة في النت وجد الكثر منها الحرام والقليل جدا جدا من الربح الحلال ...كانت الفتوى معظمها تقول ان كل ما يساعد على الحرام فهو حرام ...نقاشي أو موضوعي ....هل نحن عندما نستعمل النت بجميع الامور حتى البسيطة منها ألا نساعد على الحرام فكل الشركات المالكة للنت والاقمار الصناعية هي شركات ربوية واجنبية ممكن ان يكون لها مساهمات بامور محرمة ..وهكذا لو اردنا ان نتحقق الحلال علينا بعدم استعمال النت .؟؟؟؟ ما رأيكم ؟؟؟ ماذا لو كنا نملك نت بمعداتها واقماره واتصلاته عربية ؟؟؟
خلال محاولتي للبحث عن الطرق الحلال في النت وجد الامر ....؟جدا صعب
لا ادري لماذا تفكر بهذه الطريقة مع ان علاقتك بهذه الشركات بعيدة جدا اكثر من ان تتخيل
الخوف من الحرام ليس بهذه الطريقة التي تجعلك تظن كل شيء حرامُا
والإنترنت شبكة عالمية، لا يمكن لدولة احتكاره او السيطرة عليه بالكامل
انا لا اظن ان كل شي حرام ...ولكن اتسائل عن هذد القتوى التي تعمم كل ماساعد على الحرام فهو حرام ....فهذه الشركات رغم بعدها عنا ولكنها تستفيد من استعمالنا للانترنت بشكل أو بأخر ....فانا اتسائل هل نلغي تعاملنا بالنت اعتمادا على هذه الفتوى المعممة ؟؟؟؟؟؟
وتعقيبا ...بعض الشركات ليس ببعيد غوغل على سبيل المثال ....لها خدمة الاعلانات التي اجمع الكل تقريبا انها حرام لها خدمة الايميل وخدمات اخرى نحن نستفيد منها هل نلغي تعاملنا معها على مبدأ اننا نساعد في الحرام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الظاهر من هذا الطرح - ولست مشككا في نية الكاتب - أنه يحاول استنفاذ الطاقة البشرية من الدين الإسلامي ، والعكس صحيح ، فالدين الإسلامي يراعي وبشدة الطاقة البشرية في تحمل الأوامر، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن هذا الدين يسر" ، وكان دعاء المؤمنين الموصوفين بالإيمان في القرآن الكريم (أواخر سورة البقرة) "رَبَّنَا ولا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لنَا بِه" .
فموضوع وجود فتوي تُحرِّم استخدام الإنترنت ليس موجودا علي الإطلاق ، وأعجب من هذا الإدعاء ، وإنما المرجع في ذلك يتعلق بطريقة الإستخدام وهذا ليس جديدا علي الآداب والأخلاق والقواعد العامة وليس فقط تعاليم الإسلام
التعليقات