مرحبــا بك مجــدداً عزيزي هــلال،
أعذرني في بعض الإستطراد قليـــلاً، أجــد في تعليقـك وكذلك بعض التعليقــات، طرح بعض المعلومات الخاطئــة بعجلــة دون تأكــد. ربمــا بحثــت عن المعلومــة وكانت أول معلومــة خرجت لك من نتيجــة البحث في Google وطرحتهــا، لكن أقتـرح عليك أن تفكر إذا ما كانت المعلومــة خاطئـــة، قد يجد شخص آخــر طرحــك أيضا من نفس محرك البحــث وينقلهـــا. تأكــد أو إذا لم ترد البحــث، وضــّـح أنك لست متــأكــداً.
بالعــودة إلى تعليقـــك،
تقاسم السلطة بين السلطة الدينية بقيادة آل الوهاب و الزعامة القبلية بقيادة آل سعود.
لا أعــرف ماذا تقصــد بالسلطــة الدينيـــّـة هنـــا، هل تقصــّـد تسلــّـط ال الشيــخ على الناس بالديــن؟ ربمــا تقصــد ميثاق الدرعيـــّـة أقتــرح عليك قراءتــه مجــدداً.
وماذا تقصد بإرادة الشعب والثقافة؟
طالب الشعــب بإصدار قانون لقيــادة المــراءة فحصــل، بالسينمــا فحصــل، قوانيــن كثيــرة عــُدّلت بناء على مطالبــات شعبيـــّـة توافق ثقافاتهــم.
بالنسبة للنفط فهو لا زال يمثل عن 97% من اقتصادكم
ربمــا ليس لديـك إهتمام بالإقتصــاد، هذا كلام خاطئ وغيــر دقيق، ربما كان صحيحاً في سنين مــضت. في عــام ٢٠١٥ وضــع برنامج التحــوّل الوطنــي ٢٠٢٠، وكان تحفيز الاستثمارات ودعم الصادرات غير النفطية وعولمة المنشآت المحلية ودعم الاقتصاد المعرفي والابتكار والإنتاجية من أهــداف ذلك البــرنامــج. نتطلــّع أن يكون إعتمادنــا على النفــط أقل من ٤٦ في المائة في عــام ٢٠٢٠. ونــراها تنــخفض الآن من عــام إلى آخــر حتــى أعلنــت الميزانيــة قبــل تقريبا أسبوعــان من الآن وكــانت نسبــة النفــط من الإرادات هي (٦٢.٩ بالمئـــة) ليست ٩٧ بالمئــة كما ذكــرت.
فما بالك باقتصادكم المعتمد بالكامل على النفط وستظلون على ذلك عدة سنين طويلة
هذا كلام خاطئ بالتأكيد.
كيف ترى إذا النموذج الكويتي؟
للأســف ليس لدي خبــرة بالإقتــصاد الكويتي وطريقــة توزيعـة للمواطنيــن، لكننا في المملكة العربية السعوديـــّـة، نعرف كم الميزانيــة السنويــّـة، نعرف كيــّف تقســّـم، نعرف كم نصيــب كل وزارة، ونعرف المشاريــع التي تقوم عليها الوزارات وتكاليفهــا ومن يقوم بهـــا ويسطيـــع المواطــن الآن متابعــة ومراقبــة كل شيء. فكل تلك المشاريــع والأعمال التي تقــوم بها الوزارات، تصــب في البداية والنهايــة في مصلحــة المواطن. وإذا كان هنــاك أي قصــور نرى المقصــّرين يُحاسبــون على تقصيــرهم ونرى الخــلل يُصلح.
لاتتردد في طرح المزيــد من الأسئــلة أخي هلال.
التعليقات