بناء على طلب الشباب، ولفترة محدوة، أنت تسأل وشبايك يجيب :)
الرجاء طرح أسئلة غير شخصية، لها علاقة بالتدوين والمدونة والعمل الحر.
السلام عليكم.
اتا اتابع مدونتك منذ قرابه السنتين فقط كل الاحترام على الجهد والاسلوب الرائع.
عندي بعض الاستفسارات
انا من فلسطين واتابع المدونات العبريه وهي منشره كالفطر. في التعليقات في اغلب الوقت يكون نقاش عام وتبادل خبرات وحل مشاكل تقنيه. للاسف المدونات العربيه لا ارى تجاوب. يا ترى ما السبب؟
هل فكرت في اقامه شركه للاستشاره والتنميه البشريه وتاسيس المشاريع؟
ما لاحظته ان اغلب العرب مشاريعهم تقليد وليست حلول تقنيه ومبتكره. كيف نجعلهم يقوموا بمشاريع في مجال التكنلوجيا؟
كيف تفسر لي ابحث عن مبرمج ومصمم عربي قدير. لا اجد فاما ان ليس له اعمال يعرضها او موقع الشركه لا يعمل مع انه يقول شركه؟
صدقني عند ابناء عمنا اقل دورة تصميم او برمجه تطلع بخمس اعمال جاهزه كمثال.
تحدثت مع اصحاب شركات هابتك وستارت اب وقالوا لي ان المستقبل في افريقيا والشرق الاوسط. كيف يمكننا اخذ حصه من هذه الكعكه؟
عملت تجربه في احد الكورسات. بعثت لعشر مواقع عربيه وعشر عبريه
حول اعلامهم عن مشكله في الموقع واقتراح نتائج العرب كانت مخيبه للامل
اخذت في تجربه اخرى خمسه افكار ناجحه وعرضتها على اكثر من عشر مبادرين عرب فتم الرفض والاستهتار.
وحين اخبرتهم ان هذه الافكار قد صرف عليها الملايين وهي شركات المستقبل. اخذوا الامر بشكل شخصي وكاني اقلل من قدرهم ولم يستفيدوت؟
ملحوظه: قبل فتره تقدم شاب عربي لشركه هايتك اسرائيليه كانت تحتاج لموظف عربي ومبرمج. وجاء للقاء العمل لابس بدله وربطه عنق. فقابله المدير بتي شيرت عادي. الا تعتقد ان اهتمامنا بالمناصب والمناظر سبب فشلنا؟
هل نستطيع ان نكرر التجربه الاسرائيليه في مجال البرمجه والهايتك والمبادرات؟
وعليكم السلام
احتلال فلسطين رسالة سماوية فحواها أن علينا النظر في أحوالنا لمعرفة مكامن الخطأ وعلاجها، لكن من يشاركني الرأي ومن يعمل في العلاج.
حيت تقول العرب، أريدك أن تعود بالزمن للوراء 50 و 100 سنة وتنظر لحال العرب، ثم قل لي، هل يمكن عمل تغيير درامي شامل في 50 سنة فقط؟ فعلها المسلمون الأوائل وهم جيل الخير والبركة ويصعب أن يتكرر ما لم تتدخل السماء!
قرأت مؤخرا مقولة جميلة، لا تشكو من عدم حدوث المعجزة التي تتمناها، كن أنت هذه المعجزة، ولذا أريدك يا رضوان أن تنجح وتنشيء واقعا عربيا جميلا يكون بذرة نزرعها ونكررها في بقية بلادنا العربية.
التعليقات