أعمل في تقديم المؤتمرات و الفعاليات من خمس سنين تقريبا ، قدمت في أكثر من مدينة في المملكة العربية السعودية ، كثير من الفعاليات اللي قدمتها كانت تخص ريادة الأعمال و هذا الشيء ساعدني أتعرف على عدد كبير من رودا الأعمال المؤثرين في المنطقة و ساعدني هالشئ في بدء مشروع نَصّ و هي شكرة متخصصة في الكتابة و تقدم خدماتها للمؤسسات و الأفراد ، و طوال عملي كنت أدرس صيدلة و تخرجت قبل ست أشهر تقريبا ، و ممكن أفيدكم في الأسئلة بخصوص ريادة الأعمال أو المؤتمرات و الفعاليات و العمل فيها أو حتى المجال الصيدلاني سواء العملي أو الدراسي .
اسمي محمد الموسى ، صيدلي و مقدم مؤتمرات و شريك مؤسس لـ "نَصّ" و هي شركة كتابة إبداعية .. اسألني اللي ودّك ؛
قبل أول حفل كنت دائم الظهور في الإذاعة المدرسية ، لك بالنسبة للمسرح و التقديم الرسمي المرة الأولى كانت في ١٥-١٠-٢٠١٠ ، في حفل افتتاح المؤتمر الخامس الدولي لطب الأسنان المقام من قبل كليات الرياض لطب الأسنان و الصيدلة " كنت أحد طلابها" ، طلب أحد الدكاترة "كان المشرف على الحفل حينها" من الطلاب ترشيح أنفسهم لتقديم أول حفل في مسرح الكليات الجديد و كنت من المبادرين و الحمد لله كانت تجربة واحدة أقنعت الدكتور في اختياري ، وقتها لم أتخيل الجمهور و الترتيبات التي يحتاجها الأمر ، لكني كنت متحمس جدا لأكون جزء من عمل مهم و يحمل قيمة كبيرة للكليات ، الترتيبات أخذت وقت طويل و طلبوا مني بشكل مفاجئ أن أكتب كل تفاصيل المقدمة و فقرات الحفل و أقول مفاجئ لأني لم أعتد هذا الشيء بل لم أجرب كتابة مثل هذا من قبل ، و لأن الوقت كان ضيق و الجميع ينتظر مني تحمل هذه المسؤولية وجدت نفسي أكتب بطريقتي الخاصة بدون معرفة مسبقة للديباجة المعتادة لمثل هذه المناسبات ، النتيجة كانت ممتازة لأنها لم تشبه المعتاد و لم تحمل نفس العبارات المكررة و لا نفس الصياغة المتوقعة فكان الإختلاف فيها مميز بدون تخطيط كبير مني للأمانة "جهلي في الطريقة المعتادة منحني القدرة على ابتكار أسلوبي الخاص" ، لم يكن الحفل طويل لكنني قبله كنت مرتبك جدا رغم محاولاتي عدم توضيح ذلك ، و كان أول خطأ في أول جملة بعد البسملة لكني ابتسمت و أكملت ، و بمجرد أن انتهيت من المقدمة و سمعت التصفيق لم أعد أخاف من شيء كنت حرفيا في قمة سعادتي ، عرفت بعد الحفل أنني أريد أن أكون دائماً في هذا المكان و هذا بالفعل ما أكملت عليه حتى الآن ولله الحمد .
التعليقات