أهلاً بك
١- الحقيقة أنها مهمة شبه مستحيلة. عليك التضحية دائماً بشيء ما، وأحياناً يجد المرء نفسه يضحي بكل شيء في آن معاً ويخرج خاسراً مع كل الأطراف. كم هي متكررة الأيام والأوقات التي وجدت نفسي فيها حائرة بين خيارين يمزقاني: أن أفي بالتزام هام جداً في عملي، أو أبقى في المنزل مع طفلي المريض. كثيراً ما كنت أشعر بأني مقصرة في المنزل ومقصرة في العمل، لأني أقدم تنازلات دائمة على حساب الطرفين، ويبقى الطرفان غير راضيين عني، وأبقى أنا غير راضية على نفسي مع الطرفين، ومنهكة للغاية. لا أستطيع القول إني وازنت جيداً، فقد تطلب مني تحقيق توازن ما التضحية بصحتي البدنية والنفسية في حالات كثيرة والضغط على نفسي بشكل لا يتحمله بشر، كي أستمر مثلاً في رضاعة ابني عاماً كاملاً مع السفر المتكرر. فيما بعد اتخذت قراراً بتجميد عملي كي أعيش أمومتي بشكل حقيقي وليس في أوقات الفراغ من العمل ! وهو ما أفعله الآن.
٢- بالدراسة والاجتهاد والشغف. السفر يساعد كثيراً أيضاً. عندي خطة للكتابة عن الموضوع لأنه أمر يسألني الناس عنه كثيراً
التعليقات