يسري نسيم خفيف بين اروقة الشوارع تميل الشمس للغروب تخف حركة الناس تميل الطبيعة والناس الى الهدوء ترتخي عروق الحياة, يسير على الطريق بجوار البحر ينساب النسيم فينسل الى جسده , يناديه البحر ما الذي تحمله على ظهرك يرد عليه وهما يسيران بجوار بعض احمل رغباتي واحتياجاتي احمل مشاعري تأوهات عمري وأفراحه يستغرب البحر هذا حمل ثقيل الا تشعر بتعب الحمل الثقيل , يجيب وأي تعب ولكن ما عساي فاعل فنحن البشر خلقنا لنحمل أحاسيس اجسادنا ورغبات مشاعرنا وفكر عقولنا وكل حمل من تلك الاحمال يضغط على انفاسنا وهكذا تظل تتنازعنا احمالنا, فيتضاعف ضغط الاحمال , يتأمل البحر الرجل ويقول انا من ظننت ان احمالي لاتحتمل.