أين الرابط أخي عبد الرحمن ؟
0
بالنسبة لي لا أهتم سواء كنت في حالة سيئة أمام الأعين أو لوحدي .. و لا يهمني كثيرا من يتشفون ما لم يتسببوا في إلحاق أضرار من وراء ذلك أو إحداث إساءات للمقربين مني .. ببساطة لأن رأي الناس لا يؤثر علي عندما أكون متيقن من صوابيتي .. طالما أنا على حق و على طبيعتي ليحصل ما يحصل ذلك لا يؤثر فيا قدر أنملة .. لأن المتشفي و الساخر يعبر عن نفسه و عن أمراضه و أرى أنه يفيدني من
تعدد الخيارات قد يكون نقمة و لكن نقمته أرحم من نقمة وجود خيارات قليلة غير مضبوطة أو خيار واحد لا يناسبنا و قد تمت النيابة فيه عنا .. لأنه من المهم جدا أن يتعلم و يكتسب الإنسان بنفسه مهارة القدرة على التفكير و التحليل الذاتي و القدرة على تحديد الإحتمالات الجيدة من مجموعة و حزمة احتمالات .. على قياس ( لا تعطني سمكا و لكن علمني كيف أصطاده بنفسي )
معذور أخي و أنت حر في التصديق أو التكذيب أو الحياد لنقص المعطيات و الأدلة لديك و التي بصراحة لا أفهم هل هي لازمة حتى ننتبه أكثر و نسعى إلى وضع قوانين و رقابة حقوقية أو ربما قنوات تلفزيونية خاصة توعوية .. و على فرض أن الأدلة غير مقنعة و التي لا أرى أن الدول بحاجة إليها أصلا بحكم أن ظهور المنظمات و الحركات النسوية المنددة هو في حد ذاته يعتبر دليل يدل على أن هناك انتهاك و مطلب معين
المشاكل الزوجية تحصل بالطبع و لكن الشيء الجيد و المؤكد هو أن هناك حلول و إجراءات تتخذ بمعنى أن هناك اهتمام قانوني بحقوق الطفل و المرأة .. و إيلاء الاهتمام في حد ذاته يعني أن هناك نسب مرتفعة من تلك المشاكل .. و بالتالي فإن اضطهاد المرأة قضية عالمية .. ربما لو تجري بنفسك استطلاعات بسيطة للرأي في منصات التواصل الإجتماعي حول ( نسبة توفر حقوق المرأة داخل البيت سواء بيت العائلة أو بيت الزوجية ) ستكتشف أن هناك أعداد
المعنى الحقيقي [ للحب ] هو أصلا يتعارض مع القيود و الشروط و لا أدري لما أضافوا له كلمة لا مشروط لأنه لا يوجد حب مشروط لأن الشروط و القيود تلغي الحب .. بمعنى آخر أن من صفات المحب الحقيقي هو أنه لا يتوقع منك شيء في مقابل حبه لك .. كما أنه لا يضع لك قيود عليك اتباعها إلا إذا كان واثق مليون مرة أنها في صالحك .. و لا يمارس عليك بما يسمى بالابتزاز العاطفي ( إذا لم
في جميع بلداننا نعرف حقوق الأم والزوجة والبنات وتلقى دائما على المنابر يسمعها العالم و الجاهل والكبير والصغير كون البعض لا يلتزم بها فهذا تصرف فردي يدين الشخص فقط و هذا هو الفرق بين البلدان التي لا تدرك أهمية و جدوى تطبيق الحقوق فرديا و جماعيا و تكتفي بتلقينها على شكل دروس نظرية مقتضبة على المنابر دون اهتمام بالتطبيق فتبدو و كأنها شيء هامشي لامبالاة به .. و بين البلدان التي تحرص و تراقب تطبيق حقوق الإنسان و توفر (
بالنسبة لي لا أظن أنها إطلاقات اعتباطية لأنني رأيت أدلة مقنعة .. و بالطبع كان هناك إجحاف قانوني و فراغ قضائي كبير في حقوق المرأة .. و قد كانت حقوقهن منتهكة و لكن لا أحد يدري عنها بسبب غياب من يستمع إلى مشاكل الزوجة في مكانها و زمانها و دولتها ( و هذا التغييب هو الانتهاك بعينه ) لأنه بالموازاة مع دول أخرى تحتل مراتب و درجات عليا في مقاييس الإنسانية و حقوق المرأة فإنك ستلاحظ انتشار لمكاتب مراقبة حقوق
نعم صحيح كثيرا ما تقف دوافع كثيرة خلف إشاعة ما تم الإتفاق عليه على أنه ( سر ) و معظمها حسب ما لاحظت دوافع غير واعية قد تكون حبا في الحديث و كسر حالة الصمت كما تفضلت .. و ربما بسبب النسيان و السهو أو بسبب أن الطرف الآخر يستعمل حيلا معنوية خفية للإستعلام و التحصل على المعلومات في حين أنه يتستر على معلوماته و على بياناته .. و هناك من يفترض حسن النية في الناس و البشر و يتغافل
الذين يعجزون عن الإحتفاظ بالأسرار هم الذين تضرروا سابقا من وجود الأسرار أو ربما هم الذين ولدوا مفطورين على حب الوضوح و يرون أنه لا ينبغي إخفاء الأسرار عن بعضهم بعضا كونهم يرون أن ذلك خيانة للعائلة الإنسانية التي هم جزء منها .. فالذي يشيع الأسرار يعتقد ضمنيا أنه ينبغي أن يكون كل شيء واضحا و معلوما للجميع بالتساوي .. لأنهم لا يستطيعون الصبر على الجهل .. و لا يتحملون التعامل مع ِأشخاص لا يعلمون شيئا .. و يشعرون بالفطرة
من بين الحقوق التي انتزعت من المرأة في فترة زمنية ما من الفترات الظلامية هو : عدم إظهار المنابر الخاصة بتبليغ و تلقين حقوق المرأة و حقوق الأمومة و حقوق الطفل كما هو الآن ( و هو أول انتهاك صارخ واضح يعاب على تلك الفترات ) .. و كذلك من بين الانتهاكات نجد : ( حرمان تعليم الذكور عن حقوق الإناث و حرمان الإناث من تعليم حقوق الذكور حيث إذا كان هناك جنس يجهل أصلا حقوق الجنس الآخر كيف له
اعذرني أخي عبد الرحمن لأنني أنسى بسرعة و لا أتذكر أي مساهمة تقصد ؟ و ماذا تعني بقولك ( الأساس ) فيما تعلق بالرجل و المرأة ؟ كل منهاج و لديه ارتياباته و عيوبه و ما هو متحيز فيه أخي عبد الرحمن و بالتالي من الضروري أن نكون على وعي بالإرتيابات التابعة له و ليس أن نقصي المنهاج برمته بسببها لأن هناك علوم و اختراعات قائمة عليه .. بالنسبة للمنهج التاريخي إذا كنت تقصد به استنساخ نتائج التجارب التي أجريت
بما أننا نتعامل مع ( حركات و منظمات عالمية و محلية تطالب بحقوق المرأة ) فإن ذلك ينذر بأن هناك شيء يزعج المرأة بغض النظر عن الإنتهازيين المنتحلين الذين ينتحلون أي صفة و يستغلونها لأغراضهم الخاصة .. و هناك دليل آخر و هو ارتفاع نسبة قضايا الطلاق التي تدخل المحاكم سنويا و التي سببها الرئيسي هو الخلافات و المشاكل الزوجية و الأسرية التي من المفترض أن الحلقة الأضعف فيها هي ( المرأة و الطفل ) بسبب أنه لا يوجد قانون