أفضل الصمت حتي يأتي يناير.

أواري بابي لنسمات قدومك فلم تولج ، إلا نسائم الخيبة في الأرجاء حتي أن رائحتها للآن بأنفي تضيق صدري.

"أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائنٌ ما كُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُُثٌ"

أشعر بالغُربة ، والأمان يهجرني ، وإرتحَال بسمتي عن شفتاي ، وتلك المشاعر الموُحشة المتكظة داخلي ، رغم الأشخاص المحيطة بيّ ، إلا أن عيناك وَطني الحبيب المُنّعم بالأمن، والأمان الذي يبعثه داخل فؤادي

وتتساءل عيناه عن مكانته أخترق الروح وأمتزج معها ولا زال يتساءل عزيزي الأحمق

تري أ كل الآباء أحضانهم دفيئة؟ نبضات أفئدتهم مطمئنة؟

’أنتشرت بالأرجاء كلمات ماجدة الرومي:’ أنا حتى بالمنام طيفك رح يبعد عني’ يمكن بكرا الأيام من دونك بتصالحني وبالفعل أجد كياني في جبروت بغضاء لك ولحبك الصامت. جبروت يشعرني لحظات من القوة ، والكثير من الضعف . يبعثرني تذبذب المشاعر ، ما بين تناقض الجبروت ذاك. حتي الرواية التي أنهيت قرأتها بالأمس ذكرتني ، ذكرتني بك . بكيت من شدة الوصف عندما لامسني ، وصُفعت من واقعيتها المجردة من الإطراء ، وكأن الكاتبة تقول لي أفيقي. وتوحش فراقك كلما ألتقيا

مبعثرةً . . . الكثيرَ منْ المشاعرِ احتاجتني : بَكيتُ ، وأُحبطتْ ، وأُوجعَت ، وحدها الحقيقةُ منْ تفعلها كلُ هذا . ثارتْ بداخلي المشاعرَ ، ثمَ ابتسمَت بأسي ، ومرارةٌ منْ الواقعيةِ الشديدةِ . وكأنها فتحتْ كلَ الثقوبِ المرممةِ منْ جديدٍ كلُ ما باتَ الإنسانُ يدعى نسيانهُ ، أجدتْ لهُ سببًا ليحييَ يؤلمني . . .

رَحمَة اَللَّه على اَلأَب الرُّوحيِّ 💔 صَاحِب الفكْرة ، والْفكْرة لََا تَمُوت. مَعرِفة قَصِيرَة اَلمُدة ، طَوِيلَة الأثر بِالنَّفْس . الأثر الإنْسانيُّ اَلذِي سَيظَل راسخًا بِكلِّ ذِهْن عُرْفِك فِي حَياتِه بِطريقة أو أُخرَى . فلَا أحد يَنسَى كلماتك ، أُسلُوبك ، ونهْجك بِالْحياة ، والْكثير اَلكثِير مِن نَفَحات فُؤَادِك اَلنقِي ذاك . لََا أَجِد كلمات تُفْصِح عن مدى حُزْنِي لِفقْدك . وَلكِن لَيْس مِن اَلمهِم وُجُود كلمات تَصِف مَا يُخَالِج المرْء ، وَلكِن يَكفِي صِدْقهَا . . .

مثقلة.... مثقلة أكتافي يا صديقي من عبء ما تحمل

قالتِ العربُ قديمًا: النِّعَم إذا شُكِرَتْ قرَّتْ، وإذا كُفِرَتْ فرَّت"

لا أحبذ الخلافات، أخاف من أن تفقدني أحباتي، والراجح في بغضي لها، هو أنني كتوم، لا أجيد العتاب، إن عاتبت أنفعلت، وأنجارفت وراء عاطفتي، من خوف الفقد، الحزن الذي نشب بداخلي بسبب هذا الخلاف، لذا أنهي كافة الأمور بداخلي أولاً قبل أن أنهيها مع هذا الشخص لتصفي نفسي، ولا تحمل مشاعر، كلمات، متكظة بفؤادي نحوه، وهذا ما أفعله دائماً مع من أحب خوفًا ما أن يفقد بداخلي.

الكاتب والرسام ، هدفهما واحد ، وهو إخراج ما يختلجهما علي حسب طريقة كلا منهما .

هل وقع زواج بين هند بنت الملهب والحجاج بن يوسف الثقفي ؟ أم لم يحدث هذا ؟ بحثت كثيرًا بكتب لمؤلفين كبار مثل بن كثير ، وبن عبد ربه ولم يرد بزواجات الحجاج أو عبدالملك بن مروان بينهن اسم هند الملهبية . لكن ما الغرض بنشر هاته الإسطورة ؟ هل هي إهانة للحجاج أم غرور وكبرياء لبنت الملهبية ؟ أجل كان هناك نفوذ وجاه للملهبية بواسط تحديدًا بالعراق ولاية الحجاج ، وكما معروف بأن العراق أرض الفتن وكذلك العلم .

قرأت عبارة مرة ولا زالت عالقة بذهني: "لدي عتب صغير على اللغة العربية ، كيف يكون للغائب ضمير "

يا قلب هل كُُنا نتوهم حُبًا لم يكن موجود؟

لا أعلم متي يحين موعد تقديم العزاء كما أنني لا أعلم إذا ما كنت سأقدم العزاء يوماً أو لن أقدمه مصافحة العزاء هو مجرد مصافحة بيني وبين أشد كوابيسي رعبًا سأطمئن حينها أن هلاوسي وهذياني للرب أستجابت وجعل لمراودة ذاك الكابوس حكمة لا تخليدًا للمجد فلا حب يمجد ترفض في البداية تصديق أن التمجيد فترة وتتوالي ويعقبها تمجيد لحب آخر كـ بغضك لـشئ أحببته يومًا فالقلب يتقلب كـ أفعي تتلوي أرضاً بعدما أبتلعت طعمًا ظنته فريسة ويال الأسف وقعت بفخ

ما أبشع المأساة حين يقلب القدر الأوضاع ،وتتخطى المرأة حواجز الحياء والكبرياء وتبوح بحبها لرجل لا يبادلها الحب ، تعجز حرارة قلبها عن تحريك عواطفه الجامدة وقلبه المثلوج ! امرأة تريد يديك وشعرك وشفتيك ورجولتك وليلك ونهارك وأفكارك وأحلامك ، تأخذ منك كل شئ وتمزج روحك بأنفاسها . أرأيت الآن أن أسوء ما يمكن أن يبتلي به إنسان هو أن يكون محبوباً برغم إرادته ؟ ستيفان زفايغ عاصفة في الجنة

شعرت بالسخرية يومًا أنا والبعض من قول فيروز (حبيتك بالصيف حبيتك بالشتي) وحدث أن رأيتك في ليلة صيفية وبت أيضًا مستيقظة بليلة شتوية باردة أخري وطيفك يدفي فؤادي وينيره

وعيناك باب قلبك غامضتان مثله مغلقتان كحال بابه بوجهي سأظل هكذا حتى يأذن مولاي لقلبي بجفاءك لا أعلم متي ولكن سيحين فالعين التي لا نري بها ما هي إلا غربة ولا بقاء لي بعين غريب.

هلمَّ إلىّ فعيني عطشة لرؤيتك، هلمُ إليّ لترويها

أنا التي يلفظها الجميع، لا أحد يبقيني بالجوار، ينزعونني عنهم ، وكأني علكة ستتشبث بهم، أولئك الذين أحببت، أولئك الذين وودت ، وهم أيضًا أولئك الذين تخيرت.

أتساءل عن أي نوع يفضل القراء بمعرض الكتاب: الرومانسي التاريخي الرومانسي بالحاضر التاريخي الديني الغموض والرعب وأدب الجريمة التمنية الذاتية . علم النفس. كتب علمية. وغيرها........،.......، ........، ......إلخ. الغرض من سؤالي هو إكتشاف ميول القراء لأنني أعمل علي رواية أتمني نشرها قبل المعرض القادم ، ولكنني للأسف الشديد لا أجد مهتمين حولي بكثرة ، كما أنني خائفة من فكرة النزول برواية في المعرض وأنا كاتبة مبتدئة ، وأيضاً لست بمعروفة . بالفعل أنا وضعت حبكة الرواية والشخصيات ، وأعمل عليها

عادت لين ، ومراد من الخارج الساعة العاشرة مساءً بعد أن خرجا سويًا للخارج بهدف الترفيه، وكانا منهكين ، ولكنهما سعيدا. دلفا للداخل وجلست لين علي الأريكة تخلع نعليها ، وتبعها مراد جالسًا بالجوار بينما يقول : (مراد) : حبكِ سكن أصاب بضعة من مني. فأكملت جملته قائلة (لين) : واتسعت تلك البقعة حتي أحتل النفس بأكملها. تبادلا النظرات والعينين تفيضان وَله ، وتحتل المحايا بسمة حب . في اليوم التالي أستيقظا سويًا وذهبا للعمل هاته المرة عن طريق رفيق

ولا تتضاهي النيران المتفاقمة بالبركان ، والنيران المتأججة بصدر المحب. فكلاهما لا يتساويان ، الشعور الذي سينجلي في دواخلك من البركان إن إستشعرت بنيرانه هو الألم ، أما الحب فـَ نيرانه تحمل في طياتها مشاعر الألم ، الفقد، اللوم، العتاب، الغضب، والكره، والعشق، والزهد، الشوق والبغض، اللوعة، والصبوة، الجنون، والهدوء.