نحتاج في العمل الحر إلى زيادة قدرتنا على "التحفيز الذاتي" لأنفسنا، لاكتساب قوة تدفعنا نحو الاستمرار والإنتاجية. لذا، من المفيد اكتشاف استراتيجيات مختلفة للتحفيز لتطبيق مبادئها على أسلوب عملنا، فكيف تحفزون أنفسكم في العمل؟

بالنسبة لي طبقت مبدأ التلعيب أو Gamification؛ ومعناه تطبيق أساسيات اللعب في بيئة لا تتعلق بالألعاب، لزيادة الحماس للاستمرار وتجنب الملل. فمن أساسيات الألعاب:

المشاركة: اللعب يحلو بالمشاركة، لذا مهم جدًا أن نجد من نشاركه المراحل التي سنمر بها، والأهم أن يكون هذا الشخص مهتم بما نفعله ويترقب أن نشاركه قصصنا، حتى ولو لم يكن في المجال نفسه، والأفضل أن يكون شخصًا قريبًا منا كصديق أو قريب. أنا شخصيًا أشارك زوجي وأحكي له عن تطورات ما أقوم به وما أكتب عنه وما أتعلمه، فيحفزني كثيرًا بحماسه للاستماع لي وآرائه واهتمامه.

المراحل: التقدم في اللعب يكون على مستويات متتالية، وكل نجاح في المستوى يحفز اللاعب للمستوى الذي يليه، هذا ما يجب أن نفعله أيضًا مع أهدافنا ومهام عملنا، نجزئها إلى مراحل وأهداف صغيرة، لنكون أطول نفسًا في تتبعها.

المكافآت: لا أتجاوز أبدًا مكافأة نفسي بعد كل مهمة أنجزتها أو مشروع أنهيته، حتى لو كانت المكافأة بسيطة فهي تفرق معي وتحمسني للاستمرار.

إعلان النتائج: بالتأكيد التقييمات الإيجابية والمراجعات هي نتائج عملنا التي تتطلب النشر والإعلان، وقد لاحظت أن كثيرًا من المستقلين يشاركونها على الشبكات الاجتماعية مثل لينكدإن ويتلقون تشجيعًا جيدًا ويُعدّ تسويقيًا لهم.