"المبدع الحقيقي هو من يستطيع أن ينجز مع وجود القيود وليس في غيابها" هذا تصريح للكاتب السعودي أسامة المسلم، والذي خلقت كتاباته ضجة إعلامية كبيرة مؤخرا، ورواجا في صفوف القراء وفي مختلف معارض الكتب.

وأذكر أن معنا قارئة نهمة لمؤلفاته @Zahra0123456789 أتمنى أن تشاركنا النقاش هنا.

يقول أيضا بأن الكاتب الذي يدرج المحرمات - أو البهارات كما أسمها هو - في كتاباته ويجعل منها ركيزة أو أساس أدبي، فهذه علامة عجز منه أنه لم يستطع خلق عمل ابداعي فني نقي وجذاب، لذلك يدرجها في أعماله ليغطي على عجزه الأدبي.

لمن لا يعرف تلك المحرمات فهي تعرف أيضا بمثلث المحرمات في الكتابة (السياسة والجنس والدين)، فتوظيف هذه العناصر لجذب الانتباه أو إثارة الجدل للعمل هو من صنيع من يفشل في توجيه طاقته الإبداعية نحو الابتكار والتجديد ضمن حدود مغلقة، والخروج بأفكار فريدة من خارج الصندوق.

ما رأيكم أنتم هل ترون أن التقيد ووضع حدود المسموح والممنوع من الكتابة هو ضابط قوي لإنجاز أفضل والابتكار في انتاج الأفكار أم تقييد للحرية الإبداعية؟