ساعدني لتطوير هذه الفقرة وجعلها أكثر بلاغة وانسياباً:

أمسكت قلمي...

أردت به إطفاء بعض الحرائق

فتمردت الثماني وعشرون حرفاً

ولم استطع كتابة بيت مفرح

فتحت دكان أفكاري لأقطف أول كلمة من هنا من هناك، من قصيدة أونثر من أغنية من خاطرة.. لم أجد كلمة واحدة تقدم نفسها كبش فداء لبناء النص...

كانت السطور شاحبة وتائهة وكان القلم ثقيلاً يحمل براميل تعبي.. تصدعت الورقة وأنا أحاول إخراج أي كلمة من جب قلبي، كان الأمر مؤلماً دون جدوى كعش غمره الماء ولايزال العصفور يظن بأن بعض المحاولات قد تنقذه.