بعثرة مفرطة التفاؤل🌿


التعليقات

بما أننى قرأت مساهمتك على أنك تريدين من يقيم كتاباتك سأحاول أن أضع لك رأيي وبعض الملاحظات هنا.

مبدئيا أسلوبك في هذه المساهمة جميل جدا ويحفز القارئ على إكمال البقية.

أنظرى لبداية الثلاث جمل الأولى سعيدة.. سعيدة.. أشعر بالسعادة، كنت أفضل أن تكملى بنفس الاتجاه وأن تكون بداية ثالث جملة بهذا الشكل: سعيدة لتمكني..

إذا أردتي ان تكون لك سمعة جيدة ككاتبة حاولى أن لا تضعي كلمات كسكر مثلا حتي لو كان مقصودك تشبيه.

وجناتهم المنتفخة كالمارشميلو في أيّة لحظة، لن أتنازل أبداً عن لحظة تفتيت قشر البيض؛

هنا انتقلتي من موضوع لموضوع دون ربط بينهما كأنك قطعتي بين الفكرتين، لهذا أنا أفضل أن تربطي بين الفكرتين أو تضعي الموضوع الثاني بعد النقطة وليس في نفس الفقرة.

لن أكون في حال أفضل بدون هؤلاء الأشخاص الذين أدّعي بأني لا أريدهم في حياتي،

كنت أفضل أن تحددي من هؤلاء الأشخاص أو على الأقل أن تضعي هذه الجملة بعد حديثك عن الأطفال.

إذا أردتي ان تكون لك سمعة جيدة ككاتبة حاولى أن لا تضعي كلمات كسكر مثلا حتي لو كان مقصودك تشبيه.

هل لحظة التدفق في التعبير (خاصة في جانب الشعر والنثر) تحتاج أن نقصمها وإن كانت حقيقية من أجل فقط سمعة الكاتب، خاصة إن كان اللفظ مثل السُكر لم يتجاوز التشبيه البريء!

تدفق تعبيرى إذا كان سيؤثر على القارئ سلبا ولو بشكل بسيط، فهذا ليس مستحب، الصحيح في الأمر كله أن يتحلى أي مدون كان بالمسؤولية في كتاباته.

إذا قمنا بمقارنة الكتاب في هذا العصر أو حتى قبله سنجد معظمهم يكتبون هذه المصطلحات بشكل عادي جدا لأنهم يجدونها تعزز الوصف لكن هذا خطأ، فهم بفعلهم هذا لا يعرفون دورهم الحقيقي وهو تطوير الفكر العربي.

صحيح أنه تشبيه بريء لكن كان بإمكانها تغييره لمصطلح أحسن، يجعل القارئ يقول: أه ما هذا ماعلاقة السكر بالأطفال؟ فهو تشبيه مبالغ فيه وليس في مكانه، لهذا علينا انتقاء أي كلمة تخرج من لساننا وأي حرف نكتبه قبل أن يصل ليد القارئ.


التدوين وصناعة المحتوى

هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

88.8 ألف متابع