لقد لاحظنا أن الصوت بدأ يدخل في التطبيقات

فها هو أشهر تطبيقات المراسلة واتس آب يسمح إلى جانب التراسل الكتابي بالتراسل الصوتي

وكذلك محركات البحث بدأت تسمح بإدخال الجمل صوتيا

من هذا المنطلق خطر لي

ماذا لو صممنا مجتمع للنقاش يسمح بالنقاش والتعليق الصوتي بالإضافة للكتابي

خذا مثالا المجتمع الذي نحن فيه

أي مجتمع آرابيا

الموضوع يُطرح بشكل كتابة ويتم التعليق عليه كتابة وتكون الردود على التعليقات والردود على الردود كتابة

وفكرتي ما رأيكم لو يتم وضع أزرار مثل زر المايك بحيث يمكن للمستخدم عندما يضغط ويبقي الزر مضغوط أن يبدأ بتسجيل تعليقه صوتيا ثم يرفع يده

ليظهر مباشرة مشغل الصوت مكان التعليق يظهر مدته و زر للتشغيل والإيقاف المؤقت والإيقاف النهائي

تماما كما يتم في واتس أب

ولكي نلقي الضوء على الجوانب المختلفة لهذه الفكرة

أولا الإيجابيات

  • سماع التعليق بصوت حي من صاحبه بدلا من القراءة

  • الصوت سيكون مصحوبا بالحالة المشاعرية ومقصود المتكلم من سؤال أو إخبار أو غضب أو مزاح أو استغراب أو إنكار ..الخ

  • تسجيل الصوت أسرع بكثير من الكتابة

  • خالي من الأخطاء الإملائية ولا يحتاج إلى تنقيح وإعادة مراجعة

  • السامع يفهم معاني الكلمات والجمل بالضبط كما يقصدها المتكلم لأنها تُلفظ مُشّكلة

  • سهولة المشاركة من موبايل أو تابلت وبأي وضعية كان مستلقيا أو ماشيا

ثانيا السلبيات

  • ربما تحتاج إلى حجم تخزين أكبر ولكن ليس بكبير جدا فهي ليست فيديو وباستخدام تنسيقات مناسبة ستقلص الحجم كثيرا

  • غير قابلة للأرشفة ولكن يمكن تعويض ذلك بالسماح للمعلق بإضافة وسوم إن أراد

  • غير مكشوفة المحتوى في حال احتوت على مخالفات ولكن يمكن حل ذلك بإضافة زر للإبلاغ وكذلك يمكن برمجة سكربت لإخفاءه فورا في حال تم تقييمه سلبا عدة مرات

مثل ما يتم في المواضيع التي يصل تقييمها السلبي إلى -5 فيتم إخفاؤها من النتائج

ثالثا القيود

  • الإناث بطبيعة الحال لن تشارك صوتيا ولكن لو كانت هناك من تشارك فيشترط الالتزام بجدية الطرح وعدم الخضوع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض

  • تكون هناك مدة مسموح بها للتسجيل تتبع حالة المستخدم مثلا جديد أو قديم نقاط سمعته بحيث المبتديء يسمح له بنصف دقيقة، وكلما زاد قدمه وزادت نقاطه يُسمح بأكثر

  • فمثلا بعض الخبراء أو المحترفين أو المميزين تعليقاتهم مفيدة مهما طالت فلا يمنع أن نسمح لهم بمدة طويلة أو مفتوحة

هذه الفكرة خطرت لي أمس ليلاً وقلت سأشارككم بها

سواء كفرة لتطبيقها على المجتمع هنا

أو لمن أراد تطبيقها كمنصة مستقلة

والأمر مطروح لإبداء الرأي من حيث النقاط المذكورة أعلاه