بعد قراءتي لهذا المقال من موقع الجزيرة
والذي بعنوان "لماذا فشلنا في تطوير محرك بحث عربي؟"
الخلاصة: كان أول محرك بحث عربي عام 1997، ثم ظهر محرك بحث مكتوب "عربي" عام 2006 ،ثم ظهر المحرك "أنكش" عام 2007 وكلـــــهم فشلـــــــــــوا :(
(هناك الكثير من الشركات العربية التي قامت بإنشاء محرك بحث عربي ولكن في نهاية المطاف يقومون بإلغاء المشروع)
العديد من دول العالم تمتلك محركات بحث مثل روسيا والصين وكوريا الجنوبية وغيرهم.
كل هذه المحركات نجحت وتفوقت على هيمنة "غوغل" فلماذا فشلنا نحن؟ (يتسائل الكاتب)
ثم قال أن أسباب الفشل تتمثل بـ:
ضآلة حجم الاستثمار
صغر حجم الفهرس
غياب الحرفية والابتكار
ضعف الإنفاق على إعلانات الإنترنت في العالم العربي عند تأسيس تلك المحركات
ثم يتحدث عن أهمية وجود محرك بحث عربي قائلاً:
إن مشروع إنشاء محرك بحث عربي جديد على شبكة الإنترنت هو ضرورة حضارية، وذو جدوى اقتصادية في الوقت ذاته، بالإضافة إلى كونه استثمارا إستراتيجيا لا غنى عنه إذا أردنا النهوض ببلداننا في عصر المعرفة. فهل نترك أقدارنا اللغوية بيد الشركات العالمية؟ وهل وصل بنا العجز إلى درجة الانسحاب من إنشاء صناعات ترتبط مباشرة باللغة والثقافة والهوية العربية؟
فيا قومنا! ألم يأن الأوان ليكون هناك محرك بحث عربي قوي؟ متى تأتي تلك اللحظة التي نبحث فيها عن "حسوب IO" في محركنا الخاص؟ :)
(*مع العلم أن هناك محركات بحث عربية لكنها محدودة مثل محرك بحث "يروى" ).
التعليقات