في حال كنت في شدة إزدهارك من الرغبة في التعلم ،
فجأة أصابتك حالة من الملل أو التعب أو من الروتين المتكرر ،
ماذا كنت لتفعل لتعيد رغبتك في التعلم ،
وتتجاوز هذه الحالة ؟
ما هي أسلحتك في هذه الحالة ؟
ما يمنعك من تعلم "أي" شئ ليس عدم قدرة عقلك على إستيعابه، لكن المشاعر المرتبطة بعملية التعلم، مثل الخوف من الفشل، وضع حواجز نفسية "من المستحيل أنا أتعلم هذا! لم أدرسه من قبل، وأنا لست ذكياً بما فيه الكفاية لتعلمه"، والأهم منذ ذلك الملل وفقدان الرغبة على المثابرة في عملية التعلم.
تخيل أنك طبقت ما ذكرته لك الآن لمدة عام كامل، فقط 45 دقيقة يومياً تنفقها لتعلم مهارة معينة. تخيل أنك تستغرق ضعف المدة التي ذكرها الرجل، أي 40 ساعة لكل مهارة.
الآن أنت تتعلم كل عام 6 مهارات جديدة! إن كنت مهتماً بالبرمجة مثلاً، هذا يعني أنك تعلمت 6 لغات جديدة في عام واحد، أو ربما يصبح لديك ما يكفي من العلم للتحدث في 6 موضوعات منفصلة تماماً عن بعضها البعض، مثلاً: البيولوجيا الجزيئية، الفيزياء، الإقتصاد، الذكاء الاصطناعي، التاريخ، الميثولوجيا اليابانية.
يبدو أن كل ما تحتاجه لتصبح عبقرياً هو القليل من تنظيم الوقت، والمثابرة على التعلم!
Source:
تكوين صورة عامة عن الموضوع ككل
التقييم وتحديد الأولويات
التعلم الفعلي
الالتزام
أنك تستغل تحمسك في البداية لتعلم الموضوع كوسيلة للالتزام، لأنك لو لم تفعل فإن حماسك سيخفت سريعًا، خاصة إذا كنت تمل بسرعة مثلي.
أنك تحصل على عوائد عقلية ونفسية سريعة تدفعك للاستمرار. الكشف التدريجي عن الغموض المتعلق بالموضوع، متعة فهم ما كان يبدو لك منذ بضعة أيام فقط كطلاسم.. كل هذه الأشياء يتولد عنها نوع من الجوائز النفسية والعقلية التي تغريك بالالتزام والاستمرار، ولكنها كالعادة تخفت سريعًا، لذا يجب إستغلالها بمجرد أن تظهر وذلك بتركيز المجهود في فترة زمنية قصيرة متواصلة.
قارن هذا مثلًا بشخص يدرس موضوع معين مرة واحد في الأسبوع على مدى أشهر. حتى ولو كان الحماس يشع من عينيه في الأسبوع الأول، سيصبح الأمر شديد الملل بعد فترة. لهذا السبب تحديدًا أنا لا أشاهد الكورسات الأونلاين في أوقاتها الرسمية، بل أنتظر حتى تنتهي تمامًا ثم أشاهد الكورس دفعة واحدة بالطريقة التي ذكرتها. لا أقول أنها الطريقة المثالية، لكنها على الأقل مثالية بالنسبة لي.
Source:
كيف تنجز عملاً مملاً ؟
Source:
التعليقات