قام تويتر في الشهور الماضية بإتاحة خاصية جديدة للمستخدم تمكنّه من إضافة وصف للصورة المدرجة بأي تغريدة
هذا الأمر سيمكّن الكفيف من قراءة أي وصف لأي صورة تقوم بنشرها على الموقع.
لتفعيل الخاصية:
يمكنك أيضًا إضافة وصف للصور دائمًا بموقعك أو مدونتك لتمكين الكفيف من سهولة الوصول إلى موقعك أو مدونتك ومساعدته في الدمج بالمجتمع.
هل تراعون قابلية الإستخدام وسهولة الوصول لذوي الإعاقة والمكفوفين في مواقعكم ومدوناتكم أو أكوادكم البرمجية ومشاريعكم التقنية؟
هل تراعون قابلية الإستخدام وسهولة الوصول لذوي الإعاقة والمكفوفين في مواقعكم ومدوناتكم أو أكوادكم البرمجية ومشاريعكم التقنية؟
موقع مثل تويتر من الضروري عليه ان يكون هنالك سهولة استخدام لكل افراد فمثلا لو افترضنا انه عدد مكفوفين على قراءة هم 1% من مستخدمي تويتر فهذا يعني الاف او مئات الاف من مستخدمين
اما مواقع صغيرة فأرى انه من الافضل خدمة 80% من المستخدمين بدل 20% - وجهة نظري هي الا تهتم ب20% من المستخدمين عند بداية اطلاق المشروع حتى يحقق المشروع الشئ المفترض ان يحققه بعدها يمكن التفكير في 20%
و طبعا اذا كان هنالك تمويل او وقت لجعل سهولة الاستخدام تصل لكل المستخدمين فهذا امر رائع
اتفق معك تمامًا، فقط أرى هنا بعض القصور في المواقع والتطبيقات العربية الضخمة والتي لا تراعي بأي شكل هذه الفئة من الجمهور في العالم العربي والتي بدأ نطاقها يتسع بسبب إنتشار الإنترنت.
هل سبب هو خوف ؟ في نظرك ؟ ام انه نتيجة لعدم اعطاء الموظفين حقهم (من ناحية مادية و توفر بيئة جيدة في العمل)
لهذا لا يطور موظفين من مهاراتهم و خوفهم من الابداع و ابداء بأرائهم (ربما بسبب وجود مدير او مشرف...) من الانانين المتعجرفين الذين يرون انهم افضل من الاخرين و ارائهم هي الصحيحة و اذا موظف قال برأيه يهددونه بالطرد مثلا او يقولون له لا الافضل ان تأخذ مكاني
لا لا المشكلة أكبر من ذلك
هذه الفئة تحديدًا في عالمنا العربي مهمّشة بشكل لا يمكن أن يستمر، وعددهم في ازدياد وهذا أمر طبيعي أتحدّث هنا عن فئة (ذوي الإعاقة والمكفوفين)،
وللإسف الشديد المجتمع لا يحترم وجودهم ولا يقوم بدمجهم في المجتمع بشكل عام أولًا وبعدها دمجهم في عالم الإنترنت بشكل خاص.
إذا أيقن المجتمع مدى أهمية دمج ذوي الإعاقة والمكفوفين في المجتمع، وقتها ستجد الموظّف سواء كان لديه بيئة مناسبة أو غير مناسبة ولديه مدير كما وصفته :D أو مدير (قائد) سيكون من البديهيات أن يراعوا هذه الفئة في عملهم بشكل سوي.
قرأت مقالات عن قصّة تويتر مع هذا سابقًا، أحد الأمور التي لا يهتم بها مصممو الويب هي مراعاة عمى الألوان، هنالك الكثير من مستخدمي الويب ممن يعانون من عمى الألوان، عملت في "ملوان" مثلًا على تلوين رسائل إتمام المهام بالأزرق للنجاح والأسود للفشل بدلًا من الأخضر للنجاح والأحمر للفشل (وهي الألوان يراها مرضى شذوذ البروتانوبيا بالأصفر ودرجاته) لكنني اضطررت لاحقًا إلى تلوين رسالة الفشل بالزهري لمراعات الفرق بين النصوص العادية والرسائل، يبقى اللون الزهري أفضل لمرضى عمى الألوان من اللون الأحمر القاتم الذي يُستعمل بكثرة في الويب.
قاعدة 80%-20% الشهيرة والتي استعملها مصممو تجربة الاستخدام للدلالة على أولوية الوظائف ومراعاتها للنسبة الأكبر أو الأصغر من المستخدمين، لا أراها صحيحةً بالضرورة في جميع الحالات، يمكنك مراعاة 100% من المستخدمين أحيانًا، كما أن أقلّيات المستخدمين ليسوا 20% دائمًا، أي أنهم في بعض الحالات قد يصلوا إلى 40% أو 30%، لذا أرى أن الأفضل هو دراسة الحالتين ومحاولة التوفيق بينهما أوّلًا، ثم محاولة إيجاد الحلّ الأقل ضررًا بالطرف الآخر، ثم تحليل المستخدمين إذا لم تفلح أيٌّ من الطرق السابقة ومعرفة نسبة من يحتاجون إلى خصائص أكبر في قابليّة الوصول.
والله شيء عظيم ومبهج يامحمود .. لكني حتى الآن غير قادر على فهم طبيعة عمل هذه الخاصية بالضبط .. هل تعمل سماعياً ؟ .. لست متأكداً أنني فهمت طبيعة عمل الخاصية ، ولكن مجرّد استهداف المكفوفين بها عمل عظيم ..
التعليقات