السلام عليكم
أحببت أن أتشارك معكم بعض من خبرتي في منصة النود التي أصبحت جد منتشرة في الأونة الأخيرة فالكل يحاول تعلمها وفهمها إلى أن الفهم في غالب الأحيان يكون فقط محدود ويفهم مجرد فهمه الخاص. في هذا المقال سأحاول إن شاء الله تقديم منصة نود بالإضافة إلى نشر الشروحات المجانية التي قمت بها على موقع اليوتوب.
الكل يعرف المتصفح الكروم من قوقل فهو من أسرع المتصفحات نظرا إلى محرك الجافا سكريب الخاص به الذي يحول الكود إلى الأسمبلي الخاص بالآلة ومحرك كروم يدعم فقط ثلاثة من المعماريات X86, Mips, Arm وذالك تواجده ايضا على متصفح الأندرويد والأندرويد نفسه متوفر فقط على هذه المعماريات الثلاثة.
قام أحد المطوير بأخد الكود الخاص بمحرك كروم وأضاف برمجة الملفات والشبكات وخدمات التشفير بإستغلال مكتبة openssl
مما أعطى للغة جاف سكريب آفاق جديدة وأصبحت مثلها مثل لغة البايتون أو الروبي.
يضن الكثير من القراء أن النود هي فقط لبرمجة تطبيقات الويب وهذا خطا يمكن أيضا برمجة بروتوكولات الشبكة
وبروتوكولات بيناري خاصة بقواعد البيانات وحتى الخوادم والخدمات المشفرة بإستخدام TLS
قد علمت في أحد الشركات الصغيرة الخاصة ببرمجة الخدمات لطبيقات الموبايل وكانت منصة نود ذات كفاءة جد عالية مقارنة مع التكنولوجيات الأخرى حيث قمنا ببرمجة تطبيقات موزعة على خوادم متعددة تظهر لتطبيق الذي يستهلك هذه الخدمة على أنها خادم واحد حيث تتراسل الخوادم مع بعضها لضبط وتعديل المعطيات بإستخدام بروتوكولات pub/sub
https://www.youtube.com/c/m...على قناتي في اليوتوب هناك العديد من الشروحات فمنها السهلة ومنها الصعبة نسبيا تتطرق لمنصة نود من جوانب متعددة عن طريق برمجة خدمات صغيرة يمكن دمجها مع بعضها لبناء تطبيقات أعقد
النصيحة من القلب التي أريد أن أوجهها للقارئ هي عدم الإستخدام المنصات العملاقة نظرا لمستوى التجريد الذي تدعمه فهي برمجة في الأصل لغرض ما في مشروع معين ذو أهذاف معينة وقد تكون تلك الأهداف مغايرة تماما لأهداف مشروعك
فليس كل ماهو موجود في المواقع ومنصات البرمجة جيد, فمن يستعرض تلك المنصات والمكتبات في نقاش على أساس أنها أشياء تابتة وحتمية فهو لم يفهم بعد عمق البرمجة كفن ففي مستوى معين من المشروع قد تجد نفسك أمام مشكل معين غير متوفر في المنصة أو الحل الذي توفره قد لايناسبك إذن الحل الأمثل لتتقن منصة نود هو إستخدام أقل مايمكن من المكتبات والمفاهيم والمنصات المذمجة مع نود.
محمد إيفدير (mifadir)
التعليقات