معركة الاستجواذ على أكبر عدد من المستخدمين والمعلنين المشهرة من قبل الفيسبوك واضحة جدا اذ أنها تريد أن تحول الإنترنت إلى فيسبوك بمعنى أن يكون الانترنت كله داخل موقع فيسبوك بحيث لا يكون هناك حاجة للخروج من الفيسبوك اذا اردت ان تشتري او تقرأ او تشاهد أو تلعب أو .... فكل هذا توفره لك فيسبوك داخل موقعها ويقوم بنشره اصحاب المحتوى الأصلي وليس بالنسخ واللصق

وجوجل أدركت جيدا معنى اعلان هذه الحرب وأنها تهدف الى سحب البساط من تحت أرجلها وتعد أكبر تهديد قائمة وحقيقي لمملكتها فخافت على على نفوذها وانتشهارها ولم تجد امامها سوا ان تطلق شبكة اجتماعية جديدة تنافس جوجل وقد تم اطلاق شبكة جوجل بلس وبعد أربعة أعوام ثبت أنها لم تحقق هدفها ولم تنجح في منافسة أحد

لذا أرى أن على شركة ألفابت المالكة لمجموعة شركات جوجل أن تختار احد الطريقين

1- شراء أكبر كمية من عدد أسهم فيسبوك بسعر البورصة عن طريقها مباشرة أو عن طريق مندوبين كي تصبح بذلك صاحبة الحصة الأكبر في فيسبوك وبذلك يتحول خوفها من الفيسبوك الى خوفها على هبوط اسهم فيسبوك وستعمل على زيادة نجاح فيسبوك لمصلحتها

2- الاستحواذ على شبكة تويتر ولو بمبلغ أغلى من تسعير البورصة للموقع بثلاثة مرات وأن تفضل تحاول كلما فشلت حتى تستحوذ عليها

لأنه من المستحيل ولا أمل في أن تستطيع الاستحواذ على فيسبوك ولكنها إذا دفعت ببزخ قد تستطيع الحصول على تويتر وبذلك تصبح ضمن الشبكات الاجتماعية الناجحة وتعود للإهتمام أكثر بمنتجاتها السابقة واعطاء كل منتج حقه والتخلص من قلق وحش الشبكات الاجتماية