إشكالية مخاطبة الذكور والإناث من زوّار الموقع.. كيف أتجاوزها؟

حاول استخدام صيغ المبني للمجهول وكاف الخطاب وحشر أفعال ناقصة مع استخدام المصدر للتجنب الحاجة للتأنيث.

لقد أعدت صياغة الرسالة لتطبيق ذلك :

 مرحباً (اسم)

تم استلام طلب اشتراكك في القائمة البريدية لموقعنا، فضلاً الضغط هنا لتأكيد اشتراكك.

إذا لم يتم التمكن من الضغط على الرابط، بالإمكان استخدام الرابط التالي:

(رابط تأكيد الاشتراك)

إذا لم يكن طلب الاشتراك هذا مقدم من طرفك، فقط يمكن تجاهل الرسالة.

شكراً لك.

استخدم المذكر في الكلام، لأنه عندما تخاطب المجهول تستخدم المذكر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

سأحاول أن ألخص من جاء من تقنيات إضافة إلى ما كنت أستخدمه في الإشراف:

• استخدم صيغ مبنية للمجهول: "إن لم يكن ممكناً (أو بالإمكان) استخدام الرابط..."

• استخدام الضمير "ك" دون تشكيل: "اشتراكك... يمكنك..." حيث الأنثى تقرأها بالكسر يمكنكِ والذكر بالفتح يمكنكَ

• استخدام صيغ الجمع، أو التفخيم، أو نون العظمة كما يسميها أهل اللغة: "طلب اشتراككم... يمكنكم الضغط هنا... استخدامكم للرابط..."

• استخدام عبارات يخاطب بها المذكر والمؤنث، كقولك "كل شخص (فليس هناك شخصة!)... كل ضيف...(يقال أيضا للأنثى ضيف، ينظر:

، ومن الصفات ما كان على وزن مِفْعل ومِفعال وفَعيل...كمِسكين وصَبور ونحو ذلك...)

باستخدام الجمع كهذا المثال:

تم استلام طلب اشتراكك في القائمة البريدية لموقعنا، فضلاً اضغط هنا لتأكيد اشتراكك.

تم استلام طلب اشتراككم في القائمة البريدية لموقعنا، فضلاً اضغطوا هنا لتأكيد الإشتراك.

أثناء التسجيل، يمكن إضافة حقل للجنس، وكتابة رسالتين، واحدة للمذكر والأخرة للمؤنث.

أو تجهيز قاعدة بيانات بهذه البيانات بحيث يمكنك تمييز الجنس من الاسم.

كما ذكر الأخوة يا شادي، اما التفخيم " إشتراككم، بكم "أو ترك الرسالة كما هي، فعندما تقول اهلا بك، لايعني هذا انها موجهة للذكور " على الأقل لغويََا" فيُفترض ان يقوم الموجّه له الرسالة تشكيلها (ذهنيََا)، فالأنثى عندما ترى شكرََا لك فبالتشكيل تكون شكرََا لكِ ( أي بإضافة الكسرة تحت الكاف )

تحياتي

شخصياً، أستخدم الأسلوب التالي:

مرحباً (اسم)

تم استلام طلب اشتراكك في القائمة البريدية لموقعنا، يرجى الضغط هنا لتأكيد اشتراكك.

إذا تعذر عليك الضغط على الرابط، يرجى استخدام الرابط التالي:

(رابط تأكيد الاشتراك)

إذا لم يتم تقديم طلب الإشتراك من طرفك، المرجوا تجاهل الرسالة.

شكراً لك

فكرت من قبل بهذا، وهذه هي الحلول التي خطرت لي:

• خاطب المستخدم على أنه ذكر دومًا، قد يبدو الأمر محرجًا، لكن أصبح شائعًا.

• اطلب جنس المستخدم عند التسجيل، وبعدها قدم جملًا خاصة بكل جنس (هذا الأمر معقول إن كنت ستترجم خدمتك لعدة لغات أخرى، لأن معظم مكتبات الترجمة تستطيع التعامل مع سياقات خاصة تمررها عندما تجلب الجملة المترجمة، وعندها يمكنك تمرير الجنس ضمن السياق)

• حاول توقع الجنس بناء على الاسم، مع ميل للذكور في حال عدم التأكد، مثلًا ابنِ قائمة بأسماء الإناث العربية الأكثر استعمالًا.

• الذكاء الصناعي: أنشئ شبكة عصبية ودربها على قوائم مسبقة بأسماء الذكور والإناث، علها تستطيع تمييز الجنس (أمر معقد؟!)