لماذا العرب دائما يكرهون الناجح

الكره ينمو في قلوب الحاقدين، وانا شخصيًا أرى أن الناس من حولي مهما أظهروا علامات الحقد أو الكره، أراهم خائفين على الجميع، يبكون إذا حدث لأي منهم مكروه .. الإنسان بطبعه ضعيف وعجول، وهذا موقف حدث لي ذات مرة لأبين لك حقيقة الأمر ..

كنت في سفر، وكان هناك رجلًا يؤم الناس في الصلاة وكان صوته جميل ولكنه يُخطئ في أحكام التلاوة، وذات مرة وقفت إمامًا وقرأت القرءان فشعر هو أنني أفضل منه، فتركنا ولم يعد يصلي معنا، ولم يعد يلقي علىّ السلام حتى، فواجهته وقلت له ما الذي يُبعدك عن الصلاة معنا، فقال لي أصلي في المسجد أفضل، فقلت له هل أنت حزين أنني وقفت إمامًا، لو كنت أعرف أنك ستحزن لما وقفت، ولكني أردت أن أنفذ وصية الرسول في أن يؤم الناس أقرئهم بكتاب الله .. وإنني أعلم أنك تحب الرسول فقلت في نفسي أن هذا لن يحزنك .. فأبتسم لي، ودردشنا قليلًا وأنتهى الخلاف وأصبحنا أصدقاء ..

الأمر هنا مُعلق بإثبات الذات تقريبًا؛ فالذي يكره الناجح، إنما يكرهه لأنه لم يتمكن من الوصول إلى مثل مكانته وهذه حالات كثيرة .. ولكن الواقع يقول أن هناك حالات أكثر تدعم الناجح وتحب له الخير ..

المشكلة الأكبر أن بعضنا يركز دائمًا على السيء ويترك النماذج الحسنة:

الرسول كان مكروها من قبل الكفار، ولكنه كان محبوبًا من قبل الصحابى الكرام وعددهم كثير، كذلك الخلفاء الراشدين وغيرهم ..

ربما أكون مُخطئًا ولكن هذا رأيي

النبي محمد (صلى الله عليه و اله و صحبه وسلم ) لم اكن اعلم ان (ص) لا تجوز :(

للنصيحة فقط اخي لا تستخدم (ص) فعلى حد علمي هي غير جائزة | ارجو من احد الاخوة التأييد او التصحيح