لا أقصد التقليل من جهود أحد هنا، ولكن حين نتحدث عن صناعة الإنترنت العربية فعن أي شيء نتحدث؟ أغلب الشركات التي تجدها على الإنترنت لاتوفر منتجات أو خدمات مثل تلك التي تجدها في الغرب ولا أظن أن السبب في عدم وجود خبرات او أشخاص كافيين فكم من شركة بدأت بشخص أو بشخصين.
للأسف حتى ثقافة التقليد لم ننجح فيها، فلم نرى أي موقع يقلد خدمات مثل Evernote او خدمات تخزين سحابية عربية وحتى خدمات البريد الإلكتروني العربية شبه متوقفة مع أنها مجال قابل للتطوير والتحسين بشكل كبير (أنظر إلى التنافس بين جوجل وهوتميل).
هل سلمنا بأن الأخرين أفضل منا؟ أم أن منافسة الكبار هي شيء لم نتعود عليه وليس مغروساً في ثقافتنا
التعليقات