مرحبًا بك في سؤال وجواب، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
تم منذ حوالي الشهر و نيف مراسم تقليدية لزواج إحدى أخواتي
و من بين المراسم قيام الرجل بذبح شاة و تحضير الأكل و تقديمه ببيت أهل الفتاة و يشرف أهله على الطبخ و القيام بخدمة الضيوف و لصغر بيت أبي إقترحت بأن يتم الطبخ بقراج ببيتي الذي هو في طور التشطيب و القيام بواجب الأكل بالفيلا لإتساعها و إنفتاحها على بعضها و تم الأمر كذلك
لكن بعد إنتهاء الزواج بعدة أيام أصبحت كلما دخلت البيت أشعر بالنفور و بقشعريرة تسري في بدني و أحيانا أشعر بالسخونة رغم إنني كنت قبل زواج أختي أقوم الليل فيها و تقريبا دائم الصلاة فيها صلاة الفجر و أحيانا صلاة العشاء و ذلك لأن المنطقة ريفية و أقرب مسجد يبعد حوالي 2 كم و لعدم توفر وسيلة التنقل و بقية أوقات الصلاة طبعا بالمدينة أين مقر العمل.
تطور امر القشعريرة و بصورة دائمة تقريبا .حتى ضقت بالأمر ذرعا فعزمت على القيام برقية شرعية و كان الوقت متأخرا بعد صلاة العشاء
قرأت آية الكرسي و سورة الإخلاص و سورتي المعوذتين وحين بدأت في الصافات أصبحت في خوف حتى إني لمحت خيالا لا أعلم ماهيته ناحية بياض العين اليمنى ثم إختفى بمجرد إتباعي له بالنظر و أصابتني حالة من الرعب لا توصف و قشعريرة في ظهري و كتفيَّ و تجفافا مريعا في حلقي و صرت أسارع في مغادرة المكان الذي هو بيتي و يعلم ربي كم أصارع لإكماله لأسكنه مع زوجة صالحة إن شاء الله علما و إني لا زالت عازبا -رغم إني و الحمد لله دائما على طهارة و مواضب على صلواتي و الفضل لله لكن فقدت الخشوع منذ ذاك اليوم و لا أجده إلا قليلا حين أكون وحدي- لكن المريب في الأمر أصبحت لدي تحركات في الخصيتين و أصاب بقشعريرة فيهما و أصبحت كثير الخمول و الكسل ختى إنني لا أنتبه للجوال حين آذان الفجر أو المنبه أو بإتصال
أواضب أحيانا على أذكار الصباح و المساء
أصبح الأمر يقلقني خاصة مع الخمول و أصبحت لا رغبة لي في العمل و بعض الأشخاص في البيت لا أطيق حتى الكلام معهم خاصة الوالدين -أقصد أني أتحاشى الكلام معهما و ليس الأمر إني لا قدر الله أصدهما أو ما شابه ذلك
أفيدوني يرحمكم الله و أعاذكم الله من شر الجن و الإنس
التعليقات