تحديثات دورات أكاديمية حسوب - يناير 2023

لو كنتُ مشتركًا في دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة بايثونمثلًا، هل يعني ذلك أن هذه التحديثات ستعود عليّ كمشترك على النظام القديم؟

هذه ضمن ميزات الحصول على دورات الأكاديمية، فالمحتوى يكون مفتوح لك للرجوع عليه، مع إمكانية الوصول لأي تحديثات تطرأ على الدورة المشترك فيها، كذلك باشتراكك بدورة واحدة يُفتح لك أول مسار لكل الدورات الموجودة وهذا يسهل عليك اتخاذ قرار شراء دورات أخرى، مع الاستفادة من المحتوى أيضًا بالمجان.

يا أهلًا عمار،

اطلعنا على جميع أسئلتك في الدورات وفي قسم الأسئلة العامة، وكلها مجاب عنها إجابات مطولة شاملة، مع إعطاء مصادر للاستزادة للطلاب الذين في مستوى متقدم مثلك.

نبقي الأسئلة التي تأتي على فيدوهات الدورة في سياق الدورة نفسها، ونوجه الطلاب الذين يسألون أسئلة خارجة عن محتواها إلى قسم الأسئلة والأجوبة العام، منعًا لتشتيت بقية الطلاب.

فريقنا يجيب عن أي سؤال أو استفسار لديك، كل ما عليك هو طرحه وستأتيك الإجابة بأقرب وقت من أحد أعضاء فريقنا الذي يكون متاحًا في الوقت الذي تسأل به، لكننا لا نوفر أستاذًا خصوصيًا لكل طالب يتابع معه الدورة درسًا بدرس، بل نحث طلابنا على مشاهدة الفيديو والتطبيق مع المدرب أولًا بأول ثم السؤال إن صعب عليهم شيء.

جاء إلغاء الدورة بعد تواصلك مع الدعم الفني وطلبك إعادة المبلغ المدفوع إليك، ولم نحرمك من الدورة، بل يمكنك الاشتراك مجددًا في أي وقت تريده.

بخصوص المشاريع العملية، أنت ما زلت في بداية الدورة حينما قررت إلغاء اشتراكك، ولم تصل إلى التطبيقات العملية العديدة التي نشرحها في الدورة، ولم تصل إلى الامتحان ويعطى لك مشروع حقيقي فريد لتطبقه بنفسك اعتمادًا على ما تعلمته.

نرجو لك كل التوفيق في مسيرتك التعليمية والعملية.

اهلا أخي عمار لا تنزعج من ردي ان كان ضدك

لكنها الحقيقه بالنسبه لي , فريق العمل يرد عن اي استفسار متعلق بالدروس دون تقصير و لا تأخر , وهاذا من ابرز نقاط قوة الدوره أما عن التطبيق فهناك تطبيق لكل مرحله يفي بالغرض الى حد ما

بعد قراري بترك الرد الذي وجه لي بإرادتي ؛ كون المسألة واضحة ، والجواب كأنه فيه تجاهل - يظهر أنه متعمد - لنقاط تكلمت فيها.

قررت الجواب عليه بعد ملاحظة وجود التأييد للكلام الخطأ. 🙂

يتضمن طرح نقاط نترك طرفاً ثالثاً محايداً ينظر فيها حتى يتصور الأمر كما هو.

أولاً : أنت قلت :

اطلعنا على جميع أسئلتك في الدورات وفي قسم الأسئلة العامة، وكلها مجاب عنها إجابات مطولة شاملة، مع إعطاء مصادر للاستزادة

هذا صحيح ، لكن من أجابني برر عدم وجود ما سألت عنه بـ : لم يتم شرح هذا الموضوع باعتبار أني أعرف ما جافا سكربت!

كأنه يقول: المسار الأول لا يحوي ما يجعلك تعرف ما جافا سكربت.

منُشئ محتوى المسار الثاني : يبدأ بشرح شيء مبني على المفهوم " س " ، وافترض : أن المُشترك يعرفه مع أنه غير موجود في المسار الذي يسبقه ، وجوابه موجود فقط في تعليقات تحت مقطعه بين عشرات الأسئلة.

المعذرة ، لكن هل الأخ الفاضل ، والمحترم الذي أجابني بما سبق كان - آسف على الكلمة - يستهبل علي ؟ لا اعتقد.

أم أن كلامه يدل على أن منشئ المسار الأول في واد ، ومنشئ الثاني في واد ، والفريق المسؤول عن الإجابة في وادٍ آخر؟

أم لها تفسير منطقي ثالث؟ لا أدري!

وهل كل ما سبق: عادي بالنسبة لدورة ثمنها 290$ ، وتضع بند : من الصفر دون أي حاجة لخبرة مسبقة ؟

 أظن أن هذه النقطة واضحة.

لا أتفهم اختزال النقاط الأساسية التي طرحتها والتي تظهر أين المشكلة بوضوح ، والقول بعدها : قد تم الإجابة على أسئلتي ! ترقيع مُخجل ، كأن المسألة كانت فقط هي وجود إجابة وأني أنكرت ذلك أصلاً وبمجرد وجودها : أصبح نقدي خطأ! إما تزييف واضح للحقائق ، أو عدم فهم لكلامي من الأساس.

لم أقل: لا يوجد إجابة على هذه النقاط ولم أتلقى عليها جواب وهنا المشكلة! لا أبداً مسودة الرسالة لا تزال معي.

بل أساساً : يٌفترض ألا تكون هناك حاجة لأسأل السؤال ، ولما سألت كيف لم يتم شرحه ، برر المجيب: بأن صانع الفيديو افترض أني أدري ما هي جافا سكربت!

ثلاث طامات في واحد ، اختصرتها بأنه تم الإجابة على الأسئلة وبأنه هكذا النقد خطأ! لاحظ أنه بسير نظر ردك غير منطقي بالمرة.

لم صاحب المسار الثاني يتصرف وكأنه لا يدري عن محتويات المسار الأول ضمن دورة لا تفترض امتلاك "خبرة برمجية مسبقة"؟ أين التخطيط، والتنسيق بين مُنشئي محتوى الدورة ، وفريقها = هنا الخلل لا في عدم وجود إجابة!

ثانيا: بالنسبة لكلامك:

 للطلاب الذين في مستوى متقدم مثلك.

 لم أدعِّ أني على مستوىً متقدم ، ولست كذلك كما تلم.

ولا حاجة لذلك حتى أميز: أن الدورة تضع إمكانية البدء من الصفر دون الحاجة لخبرة مسبقة ، ومحتواها حتى لو استطاع المشترك بناء المشاريع الموجودة في نفس الدورة ، فهي لا تتناول استخدامات بسيطة للغة صُممت لأجلها ، ولن يعرفها من لا يملك : خبرة مسبقة 🙂

والدورة باعتبار : تؤهل لسوق العمل.

دخول الدورة مع ضعف في التطبيق على HTML , CSS ، وبعض دوال جافا سكربت لن يُنشئ أي مشروع فعلي ، وسيكون له أساس قاصر لا ينبغي أن يدخل سوق العمل معه. عدم التنبيه لذلك من البداية : قد يكون فيه غِش.

بإمكاننا تجاوز هذه النقطة فليست بالشيء الذي يُركز عليه كثيراً بل هي أبسط جزئية ، ذكرتها ؛ لأبين أنها واضحة لغير ذوي "المستوى المتقدم".

ثالثاً: بالنسبة لـ:

لكننا لا نوفر أستاذًا خصوصيًا لكل طالب يتابع معه الدورة درسًا بدرس، بل نحث طلابنا على مشاهدة الفيديو والتطبيق مع المدرب أولًا بأول ثم السؤال إن صعب عليهم شيء.

ليس شرطاً أن يكون " أستاذ خصوصي" 🙂

بل يكفي مكان كأسئلة البرمجة خاص بالمشتركين بالدورة ، أو أي فكرة تؤدي نفس الغرض بدون قيود أسئلة التعليقات من أجل المشاريع.

لم أكن أتصور أن المشاريع الفعلية التي سأخرج بها: هي فقط نفسها الموجودة في المسارات.

ولم تتوضح فكرة أن المشاريع الفعلية = ستكون بعد الامتحان ، ولا تحديد نوعية الإشراف الذي سيقُدم لإنشائها. اخترت الدورة لهذا الغرض ، ولم أر ماصدقاته فيها ، ولا توضيحاً لكيف ، وأين ، ومتى سيتم. هذا ملخص هذه الجزئية في رسالتي باختصار.

بالنسبة لي : لا يمكنني أخذ كل محتوى المقاطع ، وأقدم فيها الامتحان ، ثم أبدأ بالمشاريع ، بل التطبيق مرحلة مستمرة من البداية ، بل كل متعلم - فيما أعلم - كذلك!

بمجرد إنهاء مسار الـ React ، والـ Node.js - على سبيل المثال فقط - : من الطبيعي التفكير بالبدء بمشروع قالب بسيط ، وتطوريه من الواجهتين : الأمامية ، والخلفية قبل البدء بمسار جديد؛ كسباً للوقت وتثبيتاً : لما تعلمته، أو هكذا قد اعتقد!

والقيام بذلك : قد يتطلب أسئلة تعتبر "ليست من موضوع الدورة" مع تعلقها المباشر بالجافا سكربت ، وبمكتبة React ، وإطار عمل Express.js بالنسبة لمثالنا السابق.

نقطة ثانية: ما هو المسمى الوظيفي أو المهني الذي تريد الدورة تأهيل المُسجل له ؟

هل هو Full-stack web developer ؟

إذا كان نعم : فهل الدورة تؤهل لعمل تطبيق ويب بسيط بإطار MERN على سبيل المثال؟ الجواب: لا.

وهنا يمكن أن نتساءل :

هل يدفع المُشترك 290$ من أجل ميزة السؤال في التعليقات ، وللمشاريع الموجودة في الدورة فقط؟

لم لم تقل من البداية لو كان الأمر فعلاً كذلك!

للعلم فقط: أجلت غيرها من الدورات بسبب أخذها أكثر مدخراتي ، وبسبب إشكاليات مني في تحصيل "الخبرة اللازمة المسبقة" في إنشاء واجهات متجاوبة مع مختلف الشاشات ، بقيت شهوراً - لأخطاء وقعت فيها حاولت تصحيحها - لم أتقدم بالمستوى الكافي ، ولم أنجز مشروعاً ، ولم أتم الدورة بما يؤهلني للامتحان ولا مجال لذلك بلا مشاريع.🙂

فوقوع هذا الأمر مع النقاط السابقة كان دافعاً طبيعياً لاستيائي من الوضع!

 ملاحظة هامة جداً : أنا لا أملك أي مشكلة شخصية مع الأكاديمية ، ولا مع أي عضو فيها بالتحديد ، التعليق فقط ؛ لتوضيح الأمر لأي قارئ بكافة نقاطه، هكذا قد ينتقد على بصيرة ، ولا أسلم خلو الطرح من الأخطاء بالأخص البند الثالث : لكن حتى مجرد التعقيب لم أسمعه من أحد من الفريق ، وهذا يترك انطباعاً: بأنهم لم يعيروها أية اهتمام ، وهذا شيء سلبي باعتقادي، وهو دافع كتابة تعليقي من الأساس.

وشكراً.